اضطر مدرب نجم مقرة محمد باشا، إلى الاستنجاد بتشكيلة الرديف والاتخاذ منها كمنافس لإجراء مباراة ودية عشية أول أمس السبت، بعدما ألغيت المقابلة التي كانت مقررة أمام وفاق سطيف، بسبب اعتذار مدرب «النسر الأسود» نبيل الكوكي، الأمر الذي أخلط حسابات باشا، الذي كان يراهن على خوض ودية أمام منافس من العيار الثقيل لإنهاء برنامج تحضيراته، والشروع في الاستعداد للخرجة الرسمية الأولى، المبرمجة في نهاية هذا الأسبوع داخل الديار ضد جمعية الشلف.
وعرفت المقابلة الودية أمام الرديف عودة المدافع الأيمن إبراهيم برنو إلى أجواء المنافسة، بعدما غاب عن 4 وديات، بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها، حيث خضع لبرنامج إعادة تأهيل، أجبره على التدرب على انفراد لمدة 3 أسابيع، في الوقت الذي فضل فيه الطاقم الفني إعفاء الثنائي نوفل ريغي وصالح حميدة من المشاركة في مباراة أول أمس، بسبب عدم الجاهزية، رغم أن اللاعبين كانا قد اندمجا مع المجموعة، لكن إشكالية الجانب البدني، والمخاوف من تفاقم الإصابات جعلت المدرب باشا، يضع ريغي وحميدة تحت تصرف المحضر البدني، لتجسيد برنامج خاص تزامنا مع موعد المقابلة.
إلى ذلك، فإن المهاجم نذير قريشي يبقى خارج نطاق الخدمة منذ انطلاق التحضيرات، مما دفع بالطاقم الفني إلى تجريب بعض الخيارات في الهجوم، فنجح عبد السلام بوشوارب، المستقدم من جمعية الخروب في تسجيل هدف، وكذلك الحال بالنسبة لعبد الحميد باي الذي تمت ترقيته من الرديف، كما سجل كابري ودمان، لأن المواجهة انتهت لصالح الأكابر برباعية نظيفة.
على صعيد آخر، فقد تدعم الطاقم الفني للنجم، بخدمات المحضر البدني إبراهيم حداد، الذي سبق له العمل في مولودية العلمة وجمعية الخروب، وقد باشر مهامه بصفة رسمية أول أمس، ليخلف بذلك مليك شراد، الذي كان قد رمى المنشفة منذ أسبوع.
وقرر مدرب النجم محمد باشا، منح لاعبيه فترة راحة لمدة 48 ساعة، والاستئناف مبرمج ظهيرة اليوم، بالشروع في التحضير للمقابلة الرسمية الأولى في الموسم الجديد، والتي ستكون داخل القواعد أمام جمعية الشلف، حيث يسعى «المقراوية» لتدشين المشوار بانتصار معنوي، يواكب النتائج الإيجابية المسجلة في الوديات، وهذا باستغلال فرصة اللعب داخل الديار.
ص / فرطــاس
