كسر قائد المنتخب الوطني رياض محرز حاجز الصمت، ورد بقوة على منتقديه، بعد الحملة المسعورة التي طالته مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حينما هاجمه البعض بحجة تراجع مستواه، ولو أن مدلل أنصار الخضر، برر ذلك بمعاناته من المرض، مُتحدثا عن تحامله على نفسه، من أجل عدم الغياب عن لقاءات ناديه الأهلي السعودي، الذي اكتفى معه أول أمس بخوض 45 دقيقة، قبل أن يطلب التغيير في فترة ما بين الشوطين، كونه لم يعد يقو على مقاومة الآلام.
ونشر قائد الخضر، بعد الفوز على «ضمك»، تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، هنأ من خلالها زملاءه، قبل أن يضع النقاط على الحروف بخصوص أدائه المتراجع في الآونة الأخيرة، والذي ربطه بمعاناته من المرض، وكتب:» نتيجة جيدة للفريق أمام ضمك وسعيد للغاية، لقد كان الأمر صعبا في المباراتين الماضيتين، فأنا أعاني من التهاب الشعب الهوائية، وأحتاج إلى الراحة قليلا، قبل أن أصل إلى أفضل مستوياتي، وأجعلكم فخورين مرة أخرى».
ولا يبصم رياض على البداية المثالية هذا الموسم، حيث لم ينجح في التسجيل، مكتفيا بتمريرتين حاسمتين خلال الست مباريات التي لعبها مع الأهلي، والتي أضاع خلال إحداها ضربة جزاء، جعلت بعض الأطراف توجه له سهام الانتقاد.
وخاض النجم السابق لنادي مانشيستر سيتي 4 مباريات مع الأهلي في دوري «روشن» عجز خلالها عن تقديم أي شيء، بينما منح تمريرتين حاسمتين، واحدة في كأس السوبر السعودي، والثانية في دوري أبطال آسيا.
ولم يكن أفضل لاعب إفريقي عام 2016، عند مستوى التطلعات أيضا مع المنتخب الوطني، الذي أهدر معه ركلة جزاء في لقاء غينيا الاستوائية، قبل أن يغيب لأسباب مرضية عن سفرية ليبيريا، التي عرفت تفوق الخضر بثلاثية.
ولم تقتصر الانتقادات التي طالت محرز الأداء فقط، بل كان عرضة لحملة شرسة، بعد ظهوره دون وشاح، قبل مباراة ضمك، ولو أن رياض رد بقوة على من يحاولون تشويه صورته، والمساس بشخصه، وأجاب قائد الخضر مُغردا مستفزا، بخصوص عدم ارتدائه وشاح اليوم الوطني السعودي: «لم يعطن أحد الوشاح قبل النشيد الوطني، ولم أحصل على الوشاح إلا بعد انتهاء النشيد». سمير. ك