الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مدرب إتحاد خنشلة عبد الحق معاشي للنصر: عــدم احتـرام قرارات المنع سيتسبـب في فــوراق بيـن الفـرق


أكد مدرب اتحاد خنشلة عبد الحق معاشي، بأن الغموض الذي مازال يكتنف مصير بطولة الوطني الثاني، أثر كثيرا على النوادي المعنية بتنشيط هذه المنافسة، سواء تعلق الأمر بالمسيرين، المدربين، اللاعبين وحتى الأنصار، لأن عدم إعطاء الترخيص لانطلاق التدريبات بسبب الوضعية الوبائية، مدد حالة «السوسبانس»، التي كانت عند توقف المنافسة الموسم المنصرم.
معاشي، وفي حوار خص به النصر، أوضح بأن شروع العديد من فرق الوطني الثاني في التدريبات منذ أزيد من شهر أخلط الحسابات، وصنع الفوارق في هذا الجانب، ليكشف عن الموعد المبدئي الذي حددته إدارة فريقه لمباشرة التحضيرات، كما أبدى الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة «سيسكاوة»، على المحافظة على مكانتهم في الرابطة الثانية، في موسم يبقى ـ حسبه ـ استثنائيا على جميع الأصعدة.
mما تعليقكم على الوضعية التي تعيشها بطولة الوطني الثاني، سيما وأن الرؤية لم تتضح بعد بخصوص موعد انطلاق المنافسة؟
قرار منع التدريبات، الذي اتخذته وزارة الشباب والرياضة بالتشاور مع اللجنة العلمية، يبقى من بين الاجراءات الوقائية التي تم ضبطها للحد من انتشار فيروس كورونا، وبالتالي فلا يمكن المخاطرة بصحة وسلامة اللاعبين، لكن المقترحات التي كان المكتب الفيدرالي، قد تقدم بها في العديد من المرات كانت بمثابة المؤشر الإيجابي الذي لاح في الأفق، خاصة وأن الفاف كانت في كل مرة تقترح موعدا لاستئناف التحضيرات وآخر لانطلاق البطولة، والرزنامة الأولية التي تم ضبطها وضعت تاريخ 20 ديسمبر الجاري، كموعد لبداية المنافسة بالنسبة للقسم الثاني، إلا أن القرار الأول والأخير يبقى بيد الوصاية، والمعطيات الميدانية الحالية تؤخر هذا الموعد بنحو شهرين على أقل تقدير، لأننا نقترب من هذا التاريخ، ومع ذلك فإن الوزارة لم تعط بعد الضوء الأخضر، للشروع في التحضيرات.
mوكيف تتعاملون مع حالة الغموض التي تكتنف مستقبل البطولة؟
الشيء المؤكد أن الأمر يتجاوز صلاحيات المكتب الفيدرالي، والوصاية قررت منع التدريبات، وغلق الملاعب والقاعات تطبيقا لإجراءات الحجر الجزئي، ولو أن هذا الوضع مدد حالة «السوسبانس» التي عشناها عند التوقف الإضطراري للمنافسة منتصف شهر مارس الفارط، لأن ذلك التوقف أبقى «الضبابية» تكتنف مستقبل الموسم «العالق» لعدة أشهر، قبل أن تكشف الفاف عن قرارها الرسمي والنهائي، لكن الحسم في مصير الموسم المنقضي، وإن خلص مسيري النوادي من «كابوس» ظل قائما، فإنه لم يكن كافيا لتمكين اللاعبين من استئناف التدريبات في إطار قانوني، على اعتبار أن الترخيص الذي أصدرته الوزارة، ظل حكرا على لاعبي الرابطة المحترفة الأولى فقط، وعليه فإن فترة الراحة الاجبارية المفروضة على اللاعبين الناشطين في باقي الأقسام طالت وتقارب التسعة أشهر، ولن يكون من السهل التعامل مع مخلفات هذه الظروف الاستثنائية.
mلكن بعض أندية الرابطة الثانية، شرعت في التحضيرات خارج الإطار القانوني؟
هذه القضية كانت وراء حدوث فوضى وسط اللاعبين والمدربين، لأن الجميع أصبح يترقب موعد استئناف التدريبات بالنسبة لفريقه، وعلى سبيل المثال في المجموعة الشرقية، هناك عدة فرق باشرت التحضيرات، واتحاد الشاوية واتحاد عنابة دخلا الشهر الثاني من التدريبات، بينما تبقى أندية أخرى تنتظر الضوء الأخضر من الوزارة، وهذا ما من شأنه أن يحدث الفوارق بين فرق تنشط في نفس المستوى، وعليه فإننا بالتشاور مع إدارة النادي قررنا الشروع في العمل الميداني، وذلك بتجميع اللاعبين بداية من يوم السبت القادم، للانطلاق في التحضيرات، مع التطبيق الصارم لإجراءات «البروتوكول» الصحي، لأن اللاعبين سئموا هذه الوضعية، وتشوقوا للتدرب مع المجموعة، وسنحاول كسر «الروتين» الذي يعيشونه منذ 9 أشهر، وحتى الحلول «الترقيعية» التي تم اللجوء إليها بمنحهم برنامج تدريبات على انفراد لم يعد يجدي نفعا، والبرنامج الذي وضعناه يتضمن تربصا مغلقا بالجزائر العاصمة، وهذا بعد نحو أسبوع من انطلاق التحضيرات.
mوماذا عن الهدف الذي سطرتموه في حال انطلاق البطولة؟
عودة الاتحاد إلى الرابطة الثانية، يضعنا أمام مسعى المحافظة على هذا المكسب، لأن الفريق كان قد تدحرج إلى أدنى المستويات، ورحلة البحث عن أمجاده الضائعة انطلقت من هذه الخطوة، وذلك باستعادة المكانة في الوطني الثاني، وبطولة الموسم القادم ستكون استثنائية، لأن السقوط سيكون المصير الحتمي لستة فرق من كل فوج، وعليه فإن ضمان البقاء سيصنف في خانة الانجازات، وبالتالي فإننا نراهن على تحقيق هذا الهدف مبكرا، وهذا بالابتعاد عن دائرة حسابات السقوط، ولو أن المأمورية ليست سهلة، بالنظر إلى تركيبة المجموعة، وكذا طابع «الديربي» الذي تكتسيه أغلب المباريات، و»ديربيات» الشرق لها نكهة خاصة، رغم أن الغياب الاضطراري للجمهور سيكون له انعكاس على أجواء المقابلات، والتعداد الذي ضبطناه يبعث على الارتياح والتفاؤل، لأن الفريق أصبح يتشكل في غالبيته من أبناء المدينة، وهذا مكسب كبير للإتحاد، مما يتطلب إلتفاف كل الأطراف حول التشكيلة، من أجل تحفيزها على تجسيد الهدف المسطر.
حاوره: ص / فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com