اعتبر مدرب دفاع تاجنانت كريم زاوي عودة فريقه للتدريبات عشية أول أمس، نجاحا كبيرا للمساعي المبذولة على أكثر من صعيد، موضحا أنه خلافا لبقية الأندية، فإن الزرقاء مددت فترة التوقف التي فرضتها جائحة كورونا، وهذا لأسباب مالية، الأمر الذي يضع في نظره الطاقم الفني أمام تحديات كبيرة، لتدارك التأخر في التحضير، واستعادة الروح الجماعية.
وقال زاوي في تصريح صحفي، إن استئناف التدريبات وسط ظروف صعبة، وروح معنوية منحطة، يعد بمثابة تحدي، مبرزا حرص الطاقمين الإداري والفني على تجاوز جميع العقبات، والتطلع لبلوغ نسبة عالية من الجاهزية قبل انطلاق البطولة يوم 12 فيفري.
وفي هذا الصدد، كشف ذات المتحدث عن ضبط خارطة طريق، تشمل بعض المحطات الهامة، انطلاقا من تكثيف التدريبات بملعب إسماعيل لهوى بمعدل حصتين في اليوم ولمدة أسبوعين، قبل الدخول في تربص مغلق بداية من 17 جانفي الجاري يستغرق 15 يوما، يتم خلاله التركيز على العمل التكتيكي مع إقامة ثلاث مباريات ودية.
ويأمل زاوي في التفاف كل الفعاليات حول الفريق، الذي يبقى في نظره بحاجة لكل أبنائه، وإلى الكثير من الدعم المعنوي، واعدا بالعمل دون هوادة من أجل استعادة هيبته.
على صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من الإدارة عن ضرورة توفير مبلغ 3 ملايير، قصد تسوية ديون لجنة المنازعات وتأهيل اللاعبين واستخراج الإجازات، في وقت قرر المجلس الشعبي البلدي تسريح إعانة استعجالية بقيمة 1 مليار، بعد الوقفة الاحتجاجية لرئيس الفريق وأعضاء طاقمه أمام مقر البلدية.
علما، وأن أكبر مشكلة يواجهها الدفاع في الوقت الراهن، هي قضية اللاعب الموريتاني السابق سوداني، الذي يطالب بمستحقاته العالقة والمقدر ب5 ملايير. م ـ مداني