عبر مدرب شباب باتنة مراد رحموني، عن ارتياحه للتحسن الذي طرأ على فريقه في اللقاء الودي أمام مولودية قسنطينة بملعب حامة بوزيان، جسده برأيه الأداء الفردي والمردود الجماعي، وكذا الفوز المعنوي (2 ـ 0)، ما يعكس في نظره النسبة المعتبرة من الجاهزية، التي بلغها الكاب قبل عشرة أيام من انطلاق بطولة الرابطة الثانية.
كما اعتبر المدرب رحموني، بأن هذه المواجهة سمحت للجهاز الفني بالحسم في التشكيلة الأساسية، رغم تحفظه حول بعض المناصب خاصة في خط الدفاع، مثلما أكده للنصر:» أعتقد بأننا وقفنا على التشكيلة الأساسية التي سنعتمد عليها في البطولة، وهو ما جعلنا نكتفي بالقيام بثلاثة تغييرات فقط في مباراة الموك، ولو أن الفصل النهائي سيتم في اللقاء الودي الأخير المقرر يوم الأربعاء، أمام ذات المنافس بسفوحي بعد تصحيح النقائص في الخط الخلفي».
وإذا كان اللاعب إسلام صلاح قد تجاوز إصابته، ومنح أوراق اعتماده للطاقم الفني، بعد غيابه عن جميع مراحل التحضيرات، موازاة مع الوجه الطيب الذي أظهره أمام الموك وتوقيعه الهدف الثاني لفريقه، فإن رحموني فضل إبعاد مواس وأمغشوش لعدم جاهزيتهما، سيما من الناحية البدنية، ووضعهما خارج المجموعة، تماما كما هو الشأن بالنسبة لدربال الذي ضيع ودية أول أمس، نظرا لمعاناته من إصابة، حيث منحه الطبيب راحة أسبوع لمواصلة العلاج، عكس زميله الحارس سعيد نجاي الذي استعاد مكانته ضمن التشكيلة، وتعافى بشكل كلي من إصابته.
يحدث هذا، في الوقت الذي جدد الرئيس زغينة مخاوفه من انعكاسات ديون لجنة المنازعات على مستقبل الفريق، مؤكدا للنصر بأن ثقته كبيرة في الهيئات المشرفة على الكرة في بلادنا لتفهم وضعية الكاب، رغم بعض الضمانات، التي تلقاها لتأهيل اللاعبين واستخراج إجازاتهم.
م ـ مداني