يعيش المحيط العام لمولودية باتنة حالة من الغليان، جراء الظروف العسيرة التي يمر بها الفريق، والشغور الذي تعرفه العارضة الفنية، خاصة بعد سقوط صفقة المدرب بلعريبي وتضييع ورقة زاوي، إلى جانب اعتذار يوسف بوزيدي عن قبول العرض، وهو ما وضع الإدارة في موقف حرج وجعلها تسابق الزمن لاستعادة الاستقرار المطلوب، حيث قامت أمس بجس نبض مزيان إيغيل، تحسبا للدخول معه في مفاوضات، ولو أن الاتصالات الأولية لم تثمر.
وانطلاقا من هذا، عبر الرئيس زيداني عن تخوفه، من تفاقم أزمة الفريق في غياب النتائج، والصعوبة في إيجاد خليفة غيموز، موضحا للنصر أن الإدارة ستلتقي اليوم الأربعاء، مع مجموعة من المسيرين القدامى والغيورين على «البوبية»، في محاولة لإيجاد مخرج لمتاعب الفريق، وفك إشكالية العارضة الفنية، ما يعني برأيه أن مدرب الرديف ميهادة، سيواصل مؤقتا الإشراف على التدريبات.
على صعيد آخر، توصلت الإدارة إلى اتفاق مع الحارس بوفناش، يقضي بفسخ الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، استجابة لطلبه بعد أن فقد الرغبة كما أفصح للرئيس زيداني، في مواصلة مشواره مع البوبية وعدم تأقلمه مع أجواء الفريق، ناهيك عن تأثره للسب والشتم، الذي طاله في اللقاء أمام هلال شلغوم العيد، من طرف الأنصار وفق تأكيداته للإدارة.
وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن الطرفين سيلتقيان يوم السبت القادم بباتنة، لفك الارتباط وترسيم قرار تسريح الحارس، بعد التزامه باسترجاع الأموال التي تحصل عليها مطلع هذا الموسم، وهو ما سيمنح إجازة إضافية للإدارة، لاستغلالها في الميركاتو الشتوي، وفق ذات المصدر.
جدير بالذكر أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب بولعينصر، كشفت عن ضرورة ركونه للراحة لمدة أسبوعين، الأمر الذي يرسم غيابه عن مباراة الغد أمام نادي التلاغمة، رفقة سعيداني وغضبان بداعي الإصابة. م ـ مداني