قاطع لاعبو مولودية باتنة الحصة التدريبية لزوال الثلاثاء لأسباب غير معروفة، حيث اقتصر الحضور على العناصر الشابة من صنف الرديف، ما اضطر الطاقم الفني المؤقت، لتقليص مدتها إلى أقل من نصف الساعة في غياب أي مسير بالملعب، الأمر الذي يعكس حالة التسيب التي يعرفها الفريق، في ظل المشاكل التي باتت تحاصره من كل الجوانب، وتقليص حظوظه بنسبة عالية في الإفلات من شبح السقوط.
وانطلاقا من هذا الوضع المزري، فإنه من غير المستبعد أن تتنقل البوبية يوم السبت، إلى أولاد جلال لمواجهة الشباب المحلي بتشكيلة الرديف، بالنظر للإضراب غير المعلن للاعبين الأكابر، وحالة الإحباط النفسي، وهو ما تجسده المساعي التي شرع فيها المدرب المؤقت ميهادة، بتوجيه الدعوة لثمانية وجوه شابة، قصد المشاركة في التدريبات من باب الاحتياط، لموقعة يوم السبت.وفي سياق متصل، ما زالت المصائب تتوالى على بيت المولودية، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية، حجز الحافلة الثانية للفريق، وهي من الحجم الصغير، لتضاف إلى الأولى التي أضحت عرضة للبيع بالمزاد، الأمر الذي سيجعل الإدارة، أمام حتمية اللجوء إلى وسائل النقل للقطاع الخاص، لضمان سفرية أولاد جلال، ولو بتبرعات الأنصار والمحسنين.يحدث هذا، في الوقت الذي منح أعضاء الطاقم المسير، مهلة حتى ظهيرة اليوم الخميس للرئيس مسعود زيداني، من أجل استئناف مهامه بعد إقدامه على إلغاء الجمعية العامة الاستثنائية، وهذا قبل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسحب الثقة منه، مع إلزامه بعرض حصيلته أمام الجمعية العامة.
م ـ مداني