قررت إدارة مولودية باتنة، التراجع عن إسناد العارضة الفنية للمدرب جمال بن جاب الله، رغم الاتفاق النهائي الذي تم بين الطرفين، وهذا تحت ضغط الأنصار، الذين ظلوا يطالبون بمدرب محنك له في نظرهم من الخبرة والاحتكاك، ما يسمح له بتجسيد تطلعاتهم وقيادة الفريق نحو عودته السريعة إلى قسم الهواة.
سقوط ورقة بن جاب الله، بقدر ما كان أمرا منتظرا، بقدر ما يعكس حالة اللااستقرار التي تميز يوميات البوبية، ويجعل الإدارة تشرع في رحلة بحث عن ربان جديد لقيادة السفينة، ولو أن الحديث المتداول وسط الجماهير الواسعة حول إعلان الرئيس زعطوط عن انسحابه دون أن يأخذ الطابع الرسمي، من شأنه أن يعيد المولودية إلى نقطة الانطلاق.
وحسب مصادر متطابقة، فإن زعطوط لم يعد يتحمل ضغط الأنصار بشأن الانتدابات، وطلبهم المتزايد للعب من أجل الصعود، فضلا عن مخلفات تجميد الرصيد ما أدى به، استنادا لذات المصادر إلى التفكير جديا في رمي المنشفة مبكرا، والسعي للحصول على ترخيص من أجل عقد جمعية عامة استثنائية.
م ـ مداني
