استجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم، لطلب الفاف بتأخير موعد مباراة بوركينافاسو، برسم الجولة الختامية من دور المجموعات ب24 ساعة عن موعدها الأول، أي بمعنى أن الفيفا، قد ثبتت هذا اللقاء الحاسم، بتاريخ 16 نوفمبر، بدلا من 15 كما كان مقررا، مع الاحتفاظ بالتوقيت السابق (الخامسة مساء)، لتمسك هيئة جيانو أنفانتينو بإجراء مباريات الجولة الأخيرة في نفس التوقيت.
وتقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بناء على طلب مدرب الخضر بمراسلة إلى الفيفا لتأخير موعد الجولة الختامية، خاصة وأن مهندس النجمة الثانية يخشى عامل الإرهاق، قبيل استضافة منتخب بوركينافاسو، على اعتبار أن التشكيلة الوطنية، معنية بخوض مباراة أخرى هامة بالعاصمة المصرية القاهرة أمام جيبوتي يوم 12 نوفمبر، قبل العودة إلى الجزائر في ذات اليوم، للتحضير للقاء الفاصل أمام أشبال كامو مالو في مباراة مشابهة للقاء 2013 أمام ذات المنتخب.
ومما لا شك فيه، سيريح القرار الجديد أسرة الخضر، وفي مقدمتهم الناخب الوطني، الذي حضر لكافة السيناريوهات المحتملة، بداية بعامل الإرهاق الذي لن ينال من رفاق محرز، بعد برمجة اللقاء يوم 16 نوفمبر، وصولا لأرضية ملعب مصطفى تشاكر، التي ستستفيد من يوم إضافي، عقب عملية زرع البذور الجديدة، وهي التي شهدت عمليات صيانة مكثفة في آخر الأسابيع، بعد الشكاوى الكثيرة التي وجهها لاعبو المنتخب الوطني والمدرب بلماضي بخصوصها.
وكانت الفيفا، قد غيرت مواعيد مباريات الخضر بكثرة في آخر جولتين، في ظل الطلبات المتكررة التي وصلتها من مختلف الاتحادات، ولئن كانت الفاف قد عبرت عن ارتياحها للتغييرات الجديدة، كونها تصب في صالح الخضر، سيما بالنسبة لنقل مباراة جيبوتي إلى مصر بدلا من المغرب، فضلا عن منح يوم إضافي للتشكيلة الوطنية، قبيل استقبال منتخب بوركينافاسو في قمة دور المجموعات.
سمير. ك