حقّق أمس، شباب باتنة في غياب مدربه مواسة، فوزا مهما على حساب شبيبة سكيكدة، التي تنقلت بتشكيلة الرديف، في مباراة فاترة رغم كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين حاولوا منذ الانطلاقة الاستحواذ على منطقة الوسط، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس لعور، حيث أهدر عطوش فرصة سانحة لخطف هدف السبق بعد أن كان في وضعية مناسبة (د4)، ثم أخرى لحجيج (د9).
ومع ذلك، لم يفقد الباتنيون حرارتهم، تزامنا مع تحصين الزوار مواقعهم الخلفية، ما خلق بعض الصعوبات لأصحاب الأرض الذين سقطوا في التسرع، في صورة زبيري الذي جانب التسجيل عند الدقيقة (21)، قبل أن يضطر مدرب الكاب هزيلي، لإخراج حجيج بداعي الإصابة وتعويضه بقرشوش (د23).
وبمرور الوقت حاول الضيوف إقلاق الحارس بولطيف الذي تصدى لقذفة دايرة (د32)، لتأتي الدقيقة (39) التي جسد خلالها الشباب سيطرته، بهدف حمل توقيع خناب عن طريق ضربة جزاء، استفاد منها فريقه بعد عرقلة بيطام عبد المالك، قبل أن ينخفض ريتم اللعب من الجانبين، ولو أن راشدي فوت على فريقه فرصة مضاعفة المكسب في مناسبتين (د42 و 43).
المرحلة الثانية عرفت استيقاظ أبناء روسيكادا، حيث حملوا مشعل المبادرات، وكادوا الوصول إلى شباك بولطيف لولا نقص الفعالية لبوقروش(د49)، فضلا عن الكرة الثابتة لبومدي ن(د57).
بعدها استعاد المحليون زمام الأمور، إلى درجة أن خناب كان على مرمى حجر من التسجيل (79)، لتنتهي المقابلة بانتصار صعب للكاب.
للإشارة، فإن رئيس الفريق زغينة لمح في ندوة صحفية نشطها عشية الخميس، لحدوث طلاق مع المدرب مواسة.
م ـ مداني