أحدثت عودة مدرب شباب باتنة كمال مواسة، بعد غياب دام 10 أيام حالة من الانزعاج وسط بعض اللاعبين، الذين كانت لهم مشاكل مع ذات المدرب مطلع هذا الموسم، ولو أنه لم يشرف على أي لقاء رسمي، وهو ما يرشح تعكير صفو الأجواء في المرحلة القادمة، فيما لم يحظ قرار الإدارة بالاستنجاد مجددا بالتقني القالمي، بإجماع مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، خاصة وأنها أعلنت في وقت سابق، عن تخليها عنه وشروعها في البحث عن ربان جديد.
وما يجسد هذا الطرح، الأجواء التي جرت فيها حصة الاستئناف بملعب سفوحي، استعدادا لمواجهة مولودية قسنطينة، الأمر الذي اضطر مواسة لعقد اجتماع مصغر مع اللاعبين، لإذابة الجليد و تحسيسهم بحجم المسؤولية المنتظرة وضرورة مضاعفة الجهود، ومن ثمة استعادة الثقة، في وقت كشفت اللجنة الطبية للشباب، عن استفادة كل من حجيج وعيسى بيطام من راحة بثلاثة أسابيع، بفعل الإصابة التي تعرض لها كلاهما في المقابلة الأخيرة ضد شبيبة سكيكدة.
وإذا كان اللاعبون قد أصروا على الحصول على صك ضمان، لكل واحد منهم يقابل أجرة شهرين، بعد أن تم سحب الصكوك التي كانت بحوزتهم والتي تمثل راتب ثلاثة أشهر، فإن قرارات رابطة الهواة بخصوص المباراة أمام شبيبة بجاية، باتت تصنع الحدث في بيت الكاب، حيث لم يتوان الأنصار في التعبير عن سخطهم على الإدارة، محملين الرئيس زغينة مسؤولية خسارة اللقاء على البساط وخصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق، الذي أضحى في وضعية لا يحسد عليها.
من جهة أخرى، تواجه الإدارة إشكالية تأهيل أعضاء الطاقم الفني، لعدم وجود محضر بدني، ما قد يحرم المدرب مواسة من التواجد في دكة البدلاء عند مواجهة الموك، تزامنا ما تكثيف المساعي مع المحضر البدني السابق بلعيد مجاهد، وكذا حسام شريط لانتداب واحد منهما.
م ـ مداني