صنع حارس المنتخب الوطني مبولحي الحدث، خلال الدور الأول من البطولة العربية المقامة بقطر، بعد أن كان الحارس الوحيد الذي تصدى لضربة جزاء، مقارنة بالضربات الست الأخرى، التي ترجمت كلها إلى أهداف.
وحتى إن لم يختبر مبولحي كثيرا في مباراة "صقور الجديان"، إلا أنه حافظ على كامل تركيزه، ونجح في تأكيد إمكانياته الكبيرة في أول اختبار جدي، عقب تصديه بنجاح لركلة الجزاء التي نفذها مهاجم منتخب السودان الغربال، وهو ما جعله يحظى بإشادة كبيرة من المتابعين لهذه البطولة، كونه يعد أحد أبرز نجومها، لما يمتلكه من سجل حافل، سواء مع الأندية التي لعب معها أو المنتخب الوطني، الذي شارك معه في موندياليي جنوب إفريقيا والبرازيل، فضلا عن نيله "كان" 2019.
وتعلق الجماهير الجزائرية آمالا كبيرة على مبولحي لقيادة الخضر للعودة بالتاج العربي، لما يحوزه من مؤهلات، فضلا عن تمتعه بخبرة كبيرة قد تكون كفيلة بصنع الفارق، كما حصل في لقاء السودان، بعد تصديه الرائع لضربة الجزاء.
علما وأن مبولحي قد تصدى لثاني ضربة جزاء في مشواره مع الخضر (دون احتساب ركلة منتخب جنوب افريقيا في كان 2015، التي اصطدمت بالعارضة)، بعد تلك التي كانت أمام منتخب بوركينافاسو، خلال مباراة التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل بالعاصمة واغادوغو، في المواجهة التي انتهت لصالح البلد المضيف ب(3/2). سمير. ك