تأكد أمس، غياب المدافع المحوري بلعمري عن مباراة كوت ديفوار، بعد أن أظهرت الكشوفات المعمقة، التي أجراها معاناته من تمزق عضلي، وهو ما يجبره على الركون للراحة لفترة لن تقل عن عشرة أيام، بعد أن اضطر لمغادرة لقاء غينيا الاستوائية، في الشوط الثاني متأثرا بالإصابة التي تعرض لها.
وكان بلعمري، قد غاب عن بعض مباريات البطولة العربية الأخيرة، بسبب معاناته من الإصابة، قبل أن يعود بداية من مباراة نصف النهائي أمام منتخب قطر، غير أن تقدمه في السن نوعا ما (32 سنة) وكثافة المباريات، أين خاض عدة لقاءات ما بين البطولة العربية والدوري القطري من جهة، وحالة أرضية الميدان السيئة لملعب جابوما من جهة ثانية، أثرا بشكل كبير على مدافع الخضر، إضافة إلى كثرة اعتماده على الكرات الطويلة، ما جعله يعاني من الناحية البدنية، ويتسبب بطريقة غير مباشرة في تعرضه لإصابة عضلية.
من جهة أخرى، فإن الناخب الوطني يمتلك عدة حلول لتعويض بلعمري، في وجود بدران الذي تحسنت حالته، بعد أن غاب عن لقاء غينيا الاستوائية، بسبب معاناته من آلام على مستوى الركبة، إضافة إلى تاهرات الذي أنهى مواجهة سهرة الأحد إلى جانب ماندي في المحور، دون أن ننسى توغاي، الذي بصم على مشاركة مميزة في البطولة العربية.
حمزة.س