دخل رئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم صامويل إيتو في صراع مع مسؤولي الاتحاد الإفريقي بقيادة الرئيس موتسيبي، وذلك قبل وموقعة المنتخب الوطني شهر مارس المقبل، بعد أن هدد مهاجم «البار» الأسبق بمقاضاة «الكاف» على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، بسبب التطورات الأخيرة التي أشارت إلى إمكانية إلغاء انتخاب إيتو على رأس أعلى هيئة كروية في الكاميرون، عقب قبول «التاس» الطعن المقدم ضد الجمعية العامة.
وأشار أمس، موقع «أفريكا فووت يونايتيد» إلى أن إيتو يستعد لوضع قضية جديدة على مستوى «التاس»، بعد أن شعر بأنه يتعرض لمؤامرة من طرف الفيفا والكاف، مثلما توضحه مراسلة الأمين العام للاتحاد الكاميروني إلى مسؤولي الكاف بتاريخ 27 جانفي الماضي، وهو ما يؤكد توتر العلاقة بين إيتو والقائمين على أعلى هيئة كروية في إفريقيا. وحسب ذات التقارير، فإن الخلاف الموجود بين الاتحادية الكاميرونية والاتحاد الإفريقي راجع بالدرجة الأولى، إلى اعتراض «الكاف» على بعض الاتفاقيات التي أبرمتها هيئة إيتو، مثلما أكده الأمين العام للاتحاد الكاميروني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية:» الاتحاد الكاميروني بصفته الهيئة الجامعة لكرة القدم الكاميرونية، هو المدير الحصري لاختيارات كرة القدم الوطنية، على هذا النحو ومثل الاتحادات الأعضاء الأخرى في «الكاف» ، وهو ما يسمح له بإبرام عقود الرعاية التي تدعم تطوير كرة القدم في الكاميرون، وبالتالي لا يمكن ل «الكاف» الاعتراض على انتظام علاقتنا التعاقدية لأكثر من 14 عاما مع مجموعة «سابك»».
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الأوضاع السائدة داخل المنتخب الكاميروني، تصب بالدرجة الأولى في مصلحة الخضر، قبل موقعتي شهر مارس المقبل، خاصة في ظل توتر العلاقة بين اللاعبين، بعد تصريحات القائد أبو بكر وانتقاده لزملائه بعد الإقصاء من الدور نصف النهائي من «الكان»، ثم إعلان مهاجم بايرن ميونيخ تشوبو موتينغ عدم العودة إلى المنتخب في حال بقاء المدرب كونسيساو، وصولا إلى القبضة الحديدية بين صامويل إيتو ومسؤولي «الكاف». حمزة.س