شدّ أمس، مناجير المنتخب الوطني جهيد زفزاف الرحال إلى الكاميرون رفقة المسؤول على مركز سيدي موسى يونس أوزنالي، من أجل إتمام إجراءات سفرية المنتخب الوطني القادمة، رغم أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يرسم بعد تاريخ ومكان إجراء مباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر، إلا أن القائمين على شؤون الاتحادية الجزائرية يريدون استباق الأحداث، لتفادي الوقوع في أي سيناريو لا يحمد عقباه.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن زفزاف اتفق مع بلماضي على الحجز في فندق بمدينة ياوندي وآخر بمدينة دوالا، لكن ترسيم الأمور لن يتم إلا بعد كشف الكاف عن هوية الملعب الذي سيحتضن اللقاء، رغم أن المعلومات الواردة من الكاميرون تشير إلى أن هيئة إيتو اقترحت استقبال الخضر يوم 25 مارس المقبل بملعب «جابوما».
وحسب ذات المصادر، فإن مناجير الخضر بالتنسيق مع رئيس الفاف شرف الدين عمارة، ينتظران القرار النهائي من طرف الناخب الوطني بخصوص برمجة تربص ببلد مجاور من الكاميرون من عدمه، خاصة وأن مدرب الخضر يرفض الوقوع في نفس الخطأ السابق، بعد أن وقف على الصعوبات التي واجهت رفقاء محرز من أجل التأقلم مع المناخ السائد في مدينة دوالا، ما كلف الخضر الإقصاء من الدور الأول من «الكان».
وهذا، من المقرر أن ينطلق تربص المنتخب الوطني بتاريخ 21 مارس المقبل، ولو أن إمكانية التحاق العناصر التي تنشط في البطولات العربية، قد يكون قبل التاريخ المحدد، على اعتبار أن الدوري السعودي والقطري يسدل الستار عنهما يومي 17 و18 مارس على التوالي، فيما سيكون لاعبي الترجي التونسي والنجم الساحلي على موعد مع خوض مباريات المنافسة القارية.
حمزة.س