تحدث المدرب المستقيل سمير بوجعران للنصر عن أسباب انسحابه من تدريب مولودية قسنطينة، رغم العودة القوية للفريق في آخر الجولات، مؤكدا بأن فقدان الثقة بينه وبين الإدارة، وراء قراره القاضي بالرحيل في الوقت الحالي، مضيفا بأنه كان يأمل في الحصول على تسبيق، ليطمئن على مستحقاته العالقة، وبعد رفض الإدارة لطلبه سارع لرمي المنشفة.
وفي هذا الخصوص قال للنصر ردا على الأخبار الرائجة عن عدم تلقيه رواتبه وبعض المنح العالقة:» لكي أكون صريحا معكم، الإدارة منحتني راتبين بعد إمضائي للعقد، وأنا بدوري قمت بواجبي على أكمل وجه، ونجحت في إبعاد الموك مؤقتا عن منطقة الخطر، قبل أن أتقدم مؤخرا بطلب يتعلق بضرورة منحي تسبيق، وهذا حتى أطمئن على أموالي، فصراحة لا أثق في مسؤولي الموك، بعد ما فعلوه معي خلال تجربتي الأولى في 2019، حيث عملت بكل جد، وبعد ضمان الفريق للصعود حرموني من أموالي، وهو ما قد يتكرر معي في حال إنقاذي المولودية، وحينها أنا على يقين بأنهم لن يصرفوا لي رواتبي، وسيدفعونني للجوء إلى القضاء، وأنا لست مستعدا للانتظار، والقيام بكل تلك الإجراءات، أنا أدرك أنا الخزينة خاوية، ويكفي أن المدرب السابق كريم زاوي يدين بأجرتين وهو في الانتظار منذ فترة طويلة».وتساءل بوجعران عن أسباب حرمانه من المنح المضاعفة، وهنا قال أيضا:» انتظرت كثيرا قبل صرف منحي العالقة، حيث تفاجأت بعد إتمام العملية بعدم مضاعفة العلاوات الخاصة بالطاقم الفني مقارنة باللاعبين، رغم أن الأمر متعارف عليه في كل الفريق والمستويات، أنا لدي استراتيجتي في العمل ومن حقي المطالبة بما أراه مفيدا، وعلى الرئيس أن يتحمل مسؤولياته، لقد كنت وفيا وانتظرت لفترة طويلة مقارنة باللاعبين الذين نالوا أموالهم قبلي، على العموم لقد أثبت حسن نيتي بالإشراف على لقاء التلاغمة رغم فسخ عقدي قبل المباراة بيومين كاملين، لقد قدت الفريق لأجل اللاعبين والجمهور ولا شيء غير ذلك».
سمير. ك