أفرزت خسارة شباب باتنة في سكيكدة حالة من الاستياء وسط الأنصار، الذين لم يهضموا الهزيمة أمام منافس خاض اللقاء بالرديف، حيث لم يتوانوا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في توجيه انتقادات لاذعة للإدارة، وتحميلها مسؤولية فشلها في قيادة الكاب وللموسم الثاني على التوالي للعودة إلى حظيرة الكبار. وما زاد من حدة غضبهم، اتساع الهوة بين الشباب وقمة الهرم، وخروج الفريق من رواق السباق على الصعود، بعد أن أحرق آخر أوراقه أمام روسيكاد رغم الآمال التي كانت معلقة على هذه المقابلة.
وحسب الانطباع السائد، فإن خسارة قضية الاحترازات ضد اتحاد عنابة، أثرت نسبيا على معنويات اللاعبين الذين لم يحسنوا التعامل مع اللقاء في نظر المدرب جحنيط الذي أرجع هذا التعثر إلى عدة عوامل، أبرزها سقوط فريقه في فخ التهاون واستصغار المنافس الذي دخل برأيه المباراة بلاعبين شبان، ما كلف الشواية خيبة أمل، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة طي صفحة سكيكدة والتركيز على القادم، مع مواصلة المشوار بأكثر جدية وعدم الاستسلام.
وفي سياق متصل، أكدت الإدارة بأنها لا تتحمل مسؤولية هذه الخسارة، حجتها في ذلك، أنها عملت على وضع اللاعبين في أحسن الظروف قبل المباراة، مع تخصيص منحة معتبرة بقيمة 7 ملايين من باب التحفيز، غير أن ذلك لم يكن كافيا للعودة بالنقاط الثلاث. م ـ مداني