دخل نهاية الأسبوع الماضي، لاعبو اتحاد الشاوية في إضراب، قاطعو خلاله التدريبات، في تصعيد لافت بسبب عدم استجابة إدارة الرئيس ياحي لمطالبهم، المتعلقة بصرف مستحقاتهم المالية العالقة منذ بداية الموسم الحالي.
وكشف الرئيس ياحي للنصر، بأنه ظل يقدم وعودا للاعبيه بسبب ما التمسه من السلطات المحلية، غير أن اللاعبين نفذ صبرهم، فصعدوا من موقفهم.
المعطيات التي بحوزتنا تشير إلى أن اللاعبين لم يحضروا طيلة أسبوع للتدريبات، وظل الطاقم الفني بقيادة التقني سمير شيبان، يحضر لمباراة اليوم، في غياب الأساسيين والركائز، ليتدخل الرئيس ياحي لإقناع اللاعبين بالتدرب، حيث قبلوا في بداية الأمر، قبل أن يقرروا الدخول في حركة احتجاجية.
واستنجد الطاقم الفني عشية الأربعاء، ببعض عناصر الفريق الرديف، على غرار الحارس ربعي ومدفوني ومشنتل ومعروف، أين طلب منهم التجهز للمشاركة أمام اتحاد خنشلة، في حين اتصلت إدارة ياحي ببعض اللاعبين القاطنين بولايات ومناطق قريبة من مدينة أم البواقي، على غرار مدينة عين البيضاء وإقليم ولاية قسنطينة، وطلبت منهم الحضور للعب المواجهة.
وكشف الرئيس ياحي عبد المجيد للنصر، بأن الفريق يمر بضائقة مالية، والإدارة تلقت وعودا من طرف السلطات المحلية بالمساعدة في حل الأزمة، ونقلت هذه الوعود للاعبين، تماما كما تحدث عدة مرات رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي بيجاد بعلول مع اللاعبين، غير أن الوضع ظل على حاله.
كما كشف ذات المتحدث، بأن ديون الفريق في تزايد، فالإدارة تصرف أسبوعيا ما بين 20 إلى 30 مليون سنتيم، لتأمين ما يحتاجه النادي والرياضيين.
والتمس ياحي من المجلس البلدي والوالي، الالتفات للفريق، وضخ إعانة مالية لحل جانب من الأزمة المالية التي يتخبط فيها، والتي حرمت الطاقم الفني واللاعبين من مستحقاتهم.
وختم الرئيس ياحي حديثه بالتأكيد على قيامه بتوجيه طلب للاعبين القريبين من أم البواقي بالحضور اليوم، للعب مواجهة الجار اتحاد خنشلة، في انتظار تجاوز الأزمة.
أحمد ذيب
