استعاد المدافع الأيمن للمنتخب الوطني يوسف عطال أجواء المنافسة الرسمية في الوقت المناسب، بعد أن سجل حضوره كبديل في مباراة ناديه سهرة أمس الأول، أمام أولمبيك مارسيليا بملعب فيلودروم، وهو ما قد يدفع الناخب الوطني جمال بلماضي، لمراجعة حساباته بخصوص إمكانية الزج به كأساسي في لقاء جابوما أمام منتخب الكاميرون، وهو الذي كان يفكر في الاعتماد على خدمات لاعب النجم الساحلي التونسي حسين بن عيادة، كونه أكثر جاهزية بحكم مشاركاته المتواصلة في البطولة المحلية ومنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
عطال الذي اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء طيلة مباراة مونبوليي، سجل مشاركته كاحتياطي أمام مارسيليا في آخر 25 دقيقة، وهو ما مكنه من استعادة أجواء المنافسة الرسمية، التي غاب عنها لأكثر من شهر ونصف بسبب معاناته من كسر على مستوى الكتف.
وتنفست الجماهير الجزائرية الصعداء، عقب عودة عطال لأجواء اللقاءات الرسمية، كون ذلك سيعزز من حظوظه في الظفر بمكانة أساسية في مواجهتي الدور الفاصل.
ويدرك الجميع قيمة عطال في مثل هذه المواعيد الكبرى، لما يمتلكه من خبرة، ومقدرة على خلق الزيادة العددية على مستوى الرواق الأيمن.
وكانت الشكوك تحوم حول إمكانية لحاق عطال بمباراتي السد، غير أن تخلصه من الإصابة، جعل الناخب الوطني يوجه له الدعوة على حساب حكيم زدادكة، الذي كان مرشحا للتواجد لأول مرة مع المنتخب الوطني، غير أن جاهزية عطال قطعت الطريق أمامه، وأجلت التحاقه بالخضر إلى موعد لاحق.
ولم يحسم الناخب الوطني أمره بعد، بخصوص مشاركة عطال كأساسي في لقاء ملعب جابوما، ولو أن حظوظه ستكون أوفر في لقاء الإياب، خاصة إذا ما كان المنتخب الوطني يبحث عن تسجيل الأهداف، فعطال معروف بنزعته الهجومية، التي لطالما كانت وراء تسجيل الأهداف أو تقديم التمريرات الحاسمة لزملائه.
سمير. ك
