وصلت أمس، أسعار تذاكر مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني إلى أرقام خيالية، بعدما حاول بعض الشباب، إعادة تسويقها نظير مبلغ 7 آلاف دينار. ورصدت أمس النصر، مجموعة من الشباب بمحيط ملعب مصطفى تشاكر والأحياء المجاورة، تقوم بعرض تذاكر للبيع بسعر خيالي لم يكن متوقعا، بحيث قفزت أسعار التذاكر من 500 دينار وهو السعر الحقيقي لها في الشبابيك إلى 7 آلاف دينار، كما عرض بعض الأشخاص تذاكر للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأسعار تتراوح ما بين 5 آلاف و7 آلاف دينار وأحيانا فاقت المليون سنتيم. وتشهد مدينة البليدة منذ نهار أول أمس، توافد مئات المناصرين الذين قدموا من ولايات عديدة، بهدف اقتناء التذاكر ومتابعة مباراة الخضر أمام منتخب الكاميرون من مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، في حين أن المئات منهم لم يسعفهم الحظ في الظفر بتذكرة، حيث نفدت كل التذاكر حسب مصدر من مديرية الشباب والرياضة مساء أول أمس، والعديد من المناصرين لم يتمكنوا من اقتناء تذكرة، واضطروا إلى اقتنائها من السوق السوداء بأسعار خيالية.
وبالرغم من الإجراءات المتخذة، فيما يتعلق ببيع التذاكر بمنح 3 تذاكر فقط لكل مناصر مع اشتراط إظهار بطاقات الهوية ودفتر التلقيح مع كل تذكرة يقتنيها المناصر، إلا أن هذا لم يمنع من ترويج وبيع التذاكر في السوق السوداء بأسعار خيالية، كما حذر متابعون من ترويج تذاكر مزورة وطرحها للبيع بأسعار خيالية.