تشير كل المعطيات، أن مشوار سفيان فغولي مع المنتخب الوطني قد اقترب من نهايته، خاصة وأن الأخير يتواجد في مرحلة صعبة للغاية، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها شهر مارس الماضي، وتسببت في إنهائه الموسم قبل الأوان.
فغولي الغائب عن مباراة الإياب أمام منتخب الكاميرون، بسبب تجدد إصابته على مستوى العضلة المقربة، يتواجد بعيدا عن تدريبات ناديه غلطة سراي منذ عودته إلى تركيا، وهو ما سيجعله رسميا خارج حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال التربص المقبل الخاص بمباراتي أوغندا وتنزانيا، برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات "الكان"، ولو أن بعض المصادر قد تحدثت عن قرار اللاعب بالاعتزال دوليا، عقب الفشل في التأهل إلى مونديال قطر.
هذا، وقد لا يسجل فغولي عودته إلى المنتخب الوطني من جديد بعد تقدمه في السن (32 سنة)، ووضعيته الصعبة مع ناديه غلطة سراي، فبالإضافة إلى معاناته من الإصابة، لا يفكر مسؤولو الفريق التركي في الاحتفاظ بخدماته، وهو الذي ينتهي عقده نهاية شهر جوان المقبل، ما قد يدفعه للتفكير في مستقبله، قبل الإعلان الرسمي عن قراره بالاعتزال الدولي، بالموازاة مع عدم مقدرته على تقديم الإضافة، في ظل شبح الإصابات الذي يطارده على مدار آخر سنة.
وبصم فغولي على مشوار متميز مع المنتخب الوطني، حيث توج معه بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، كما شارك في مونديال 2014 بالبرازيل، وساهم في قيادة الخضر للتأهل لأول مرة في التاريخ للدور الثاني.
علما وأن فغولي يمتلك 76 مشاركة بقميص المنتخب الوطني نجح خلالها في تسجيل 19 هدفا. سمير. ك