*في البداية، هل من كلمة عن الإنجاز المحقق؟
أنا أسعد إنسان في الكون، والتتويج لم يكن من محض
الصدفة وهو ثمرة عمل على مدار موسمين، وشاركت فيه عدة أطراف، بداية من المدير الرياضي الأسبق نصر الدين مجوج، الذي آمن بهذه المجموعة، وشدد على ضرورة «ربط» اللاعبين بعقود، إضافة إلى القائمين على شؤون النادي والشركة المالكة والإدارة الحالية، دون أن ننسى مختلف الأطقم الفنية والطبية والأنصار بطبيعة الحال، الذين ساندونا.
*التتويج لم يكن سهلا في ظل التنافس الكبير الموجود من عدة فرق أبرزها شبيبة الساورة؟
صحيح أن التتويج لم يكن سهلا في ظل تواجد عدة فرق قوية، في صورة شبيبة الساورة التي توجت باللقبين الأخيرين، ولو أننا كنا قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب الموسم المنقضي، لولا قرار الرابطة بتوقيف البطولة قبل نهايتها، ما فوت علينا فرصة سانحة، رغم أن القرار المتخذ يصب في المصلحة العامة وحياة الأشخاص أفضل من كرة القدم، ولكننا لم نفشل وواصلنا العمل بكل جدية واليوم نحن نحصد الثمار، ونتمنى أن لا يكون اللقب الأول والأخير، بل يجب ترسيخ ثقافة التتويجات، خاصة وأن كل الإمكانيات موجودة، سواء من المادة الخام أو الجانب المادي وحتى المتابعة والمرافقة من طرف الأنصار، الذين استبشروا خيرا في هذه المجموعة.
*وما هي الفترة التي آمنت فيها بقدرتكم على التتويج باللّقب؟
صراحة منذ أن بدأنا التحضير للموسم الكروي الجديد، لأن أي مدرب في العالم يجب أن يكون يمتلك الطموح والبحث عن تكوين مجموعة متماسكة وهو ما يوجد في الفريق فعلا، حيث أننا نعيش كأسرة واحدة، في ظل الثقة المتبادلة، إضافة إلى نقطة مهمة، وتتمثل في العمل بمبدأ المساواة، لأنه عندما يشعر اللاعب بأن الجميع يعامل بنفس الطريقة وبمبدأ المساواة، فكل شيء سيكون على أحسن ما يرام.
*بحكم تواجدك ضمن الطاقم الفني للأكابر، هل تحدثت مع مضوي بخصوص ترقية بعض العناصر الموسم القادم؟
حتى أضعكم في الصورة، المدرب مضوي يتابع أخبار الرديف باستمرار، وهو يتحدث معي دائما عن ضرورة ترقية أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهذه أمنيتي منذ استلام زمام العارضة الفنية للرديف هي البحث عن تشكيل خزائن للأكابر، ولما لا تواجد أكثر من نصف التعداد من أبناء النادي.