أكد مسؤول العارضة الفنية للمنتخب الوطني، أن الأسماء التي سقطت من الحسابات قبيل هذا التربص التحضيري غير مستبعدة نهائيا، ملمحا أن عدة لاعبين ذهبوا ضحية وضعيتهم وبقاءهم دون منافسة لفترة طويلة في شاكلة المدافع جمال الدين بلعمري بونجاح وأيضا فغولي المصاب، وقال :"اللاعبون الذين لم يستدعوا ليسوا مستبعدين نهائيا، الأهم هو المنافسة، وهذا المعيار كان محددا في اختيار العناصر 25 التي حملت القائمة أسمائهم".
كما حرص الناخب الوطني على التذكير بمعايير إعداد القوائم واختيار اللاعبين، ومنها عامل المنافسة، فيما ترك الباب مفتوحا أمام كل لاعب جزائري، يمكنه مساعدة المنتخب:" قبل ضبط لائحة كل تربص أقوم رفقة طاقمي بالتفكير بعناية وروية من أجل اختيار العناصر التي يمكنها أن تكون في مستوى التطلعات وتلمك ما تقدمه للمجموعة".
كما أشار بلماضي إلى انه لن يتغاضى أو يتغافل عن ضم لاعب يمكنه تقديم الإضافة حتى ولو تقدم في السن، وقال :"باب المنتخب مفتوح أمام الجميع، وكل اللاعبين مرحّب بهم باستثناء الذين يعلنون اعتزالهم دوليا"، وفي هذا الإطار وعد بتكريم العناصر التي تتواجد على مشارف باب الخروج وختام مشوارها الدولي:" يتواجد ضمن المجموعة الحالية لاعبون قدموا الكثير وتقدم بهم السن وسيغادرون من الباب الواسع، عند اتخاذهم قرار وضع نقطة الناهية لمشوارهم الدولي".
كريم - ك