علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي لن يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة الأساسية التي يعول عليها في مباراة أوغندا لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا "كوت ديفوار 2023"، رغم توجيهه الدعوة إلى سبعة أسماء جديدة، حيث يحاول تجنب المجازفة بهم من البداية ، ويراهن على العناصر المتعودة على أجواء المنتخب، بدليل ما قاله في الندوة الصحفية وأيضا التشكيلة التي جربها أول أمس، في المباراة التطبيقية، والتي حافظ خلالها على الخطة الكلاسيكية 4-3-3.
وحسب ذات المصادر، فإن بلماضي لا يزال يثق في الحارس وهاب رايس مبولحي، إلى جانب كل من حسين بن عيادة على الجهة اليمنى ورامي بن سبعيني على اليسار، في حين المحور سيكون مشكلا من الثنائي عيسى ماندي وأحمد توبة، هذا الأخير عرف كيف يستغل فرصته في مباراة الكاميرون الأخيرة، الأمر الذي جعله يدخل بقوة إلى حسابات الناخب الوطني، المعول عليه كثيرا لخلافة جمال بلعمري غير المعني بالتربص الحالي.
وأما بالنسبة لوسط الميدان، فإن إسماعيل بن ناصر الوحيد الذي ضمن مكانته، على عكس راميز زروقي الذي ينافسه بقوة هشام بوداوي، إضافة إلى زرقان الذي بصم على موسم مميز مع فريقه شارل لوروا، حيث يفضل بلماضي عدم التسرع إلى غاية الحصة التدريبية الأخيرة المبرمجة غدا بملعب 5 جويلية الأولمبي.
وفاجأ المهاجم إسلام سليماني الناخب الوطني بجاهزيته البدنية، على الرغم من كون الهداف التاريخي للخضر عرف نهاية موسم صعبة، بسبب خلافه مع مدربه في نادي سبورتينغ لشبونة، ما جعله يغيب عن عدة مباريات رسمية، بل أكثر من ذلك استبعد من التدريبات الجماعية، ما جعله يتفق مع محضر بدني خاص، وهو ما عاد عليه بالفائدة، بدليل المستوى الذي ظهر به في المباراة التطبيقية حسب ما أكدته ذات المصادر، وهو ما جعل مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية يتجه لتجديد ثقته فيه، والحال كذلك بالنسبة لبلايلي الذي يوجد في "فورمة" عالية مع نهاية الموسم، والذي سيحافظ على مكانته على مستوى الجهة اليسرى، في حين غزال يتجه لتعويض القائد رياض محرز، على الرغم من تواجد أدم وناس الذي تعافى من الإصابة، والذي قد يكون أحد الحلول الموجودة في كتيبة بلماضي.
حمزة.س