تستعد الكرة الجزائرية للاستفادة من منشأة عالمية جديدة، ستسلم بعد أيام بمناسبة احتفالات المخلدة لعيد الاستقلال والشباب المصادفة للخامس من شهر جويلية الحالي، وهذا عند تدشين ملعب براقي الذي سيوضع أخيرا تحت تصرف المنتخبات الوطنية، بعد انتظار دام لسنوات طويلة، على اعتبار أن الأشغال به قد طالت إلى درجة جعلت رئيس الجمهورية يطالب بتسريع إجراءات تسليمه.
ملعب براقي الذي يعد تحفة معمارية، ومنشأة ستُنافس في جمالها وروعتها ملعب وهران الجديد، يوجد منذ أيام في مراحل تجهيزه الأخيرة، حيث تم تجريب الأضواء الكاشفة، كما تم وضع الشاشتين العملاقتين، إلى جانب عملية التنظيف الكامل لمحيط الملعب، تحضيرا لتدشينه من السلطات العمومية يوم الخامس من شهر جويلية الجاري، وهو ما من شأنه أن يُسعد القائمين على شؤون الكرة الجزائرية، وفي مقدمتهم الناخب الوطني الذي سبق أن تحدث عن هذا الملعب، تحسبا لإمكانية خوض مباريات الخضر به، وإن كان أشبال بلماضي قد استفادوا من منشأة عالمية بوهران، ويتعلق الأمر بملعب ميلود هدفي الذي قد يحتضن مباراة المنتخب الوطني المقبلة، برسم الجولة الثالثة من تصفيات كان 2023 أمام منتخب النيجر. وفضلا عن ملعبي وهران وبراقي العالميين، نجحت السلطات العمومية في إعادة تجهيز العديد من الملاعب الوطنية استعدادا لتنظيم بطولة أمم إفريقيا للمحليين، بداية بمركب 5 جويلية الذي عرف العديد من أعمال الصيانة والترميم، شأنه في ذلك شأن ملعبي حملاوي بقسنطينة و19 ماي بعنابة. وتصب هذه المعطيات في صالح الرياضة الجزائرية، في حال ما إذا قرر المسؤولون إيداع ملف ترشح لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، خاصة وأن هناك أخبار عديدة تتحدث حول إمكانية سحب التنظيم من غينيا التي لا تبدو قادرة على استقبال محفل من هذا الحجم، في ظل تأخر تجهيز الملاعب والهياكل المعنية بالتظاهرة إضافة إلى المشاكل الداخلية التي يعرفها البلد.
سمير. ك