ستكون الأنظار مصوبة اليوم، إلى اجتماع المكتب الفدرالي، بالنظر إلى المواضيع الهامة التي سيتم الفصل فيها، ولعل أبرزها كيفية تسديد ديون أندية الهواة، مقابل الحصول على الإجازات، إلى جانب ملف المنتخبات الوطنية، وعلى رأسها المنتخب الأول.
وتعتبر قضية ديون أندية القسم الثاني من أبرز القضايا العالقة، بعد أن وجد رئيس الفاف طريقة لتسوية ديون أندية المحترف الأول، ومكن جميع الفرق من بدء الموسم بلاعبي الأكابر سواء القدامى أو الجدد، بما في ذلك مولودية وهران صاحب أكبر قيمة من الديون وصلت أكثـر من 23 مليار سنتيم، وذلك من خلال اقتطاع حقوق البث التلفزي، إضافة إلى تكفل والي الولاية بالقيمة المتبقية، والحال كذلك بالنسبة لاتحاد بسكرة، التي تمتلك ديونا بقيمة 14 مليار سنتيم.
وتوجد عدة مقترحات على طاولة زفيزف، بخصوص طريقة تسوية ديون أندية القسم الثاني، من بينها تسديد 30 بالمئة من القيمة الإجمالية للديون، غير أن رئيس الفاف يرفض اتخاذ القرار بمفرده، وسيتشاور مع الأعضاء، خاصة وأنه يدرك جيدا بأن الاتحاد الدولي للعبة يرفض التسامح في مثل هذا النوع من القضايا، بدليل الإنذار المرسل إلى الرئيس السابق للفاف شرف الدين عمارة.
وسيكون جهيد زفيزف في ثاني اجتماع مع أعضاء مكتبه، منذ تعيينه على رأس الفاف، أين فضل هذه المرة نقل اللقاء إلى مدينة وهران، لضرب عدة عصافير بحجر واحد، بداية بتأكيد برنامج العمل الذي تحدث عنه، قبل انتخابه خلفا لشرف الدين عمارة، وصولا إلى الضبط النهائي لبرنامج تربص المنتخب الوطني الأول، والذي سيكون بنسبة كبيرة بمركز سيدي موسى، خاصة بعد التقرير الأولي الذي أعده المسؤول الأول على كرة القدم الجزائرية، على هامش حضوره البطولة العربية لأقل من 17 سنة الجارية بمدينتي مستغانم ومعسكر.
حمزة.س
