لم يجد الناخب الوطني جمال بلماضي، صعوبات كبيرة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية، المعنية بودية سهرة اليوم أمام منتخب السويد، خاصة مع إراحة جل الركائز في الودية الأولى أمام منتخب مالي، على غرار مبولحي وبن ناصر وبن طالب وسليماني وبلايلي.
وسيحافظ المدرب على نفس النهج التكتيكي الذي لعب به مباراة سهرة الأربعاء (4/3/3)، مع إجراء سبعة تغييرات كاملة، بداية بمنصب حراسة المرمى الذي سيشغله رايس وهاب مبولحي الذي كان متواجدا خارج قائمة لقاء “النسور”، بينما سيعوض يوسف عطال زميله حسين بن عيادة، على أن يستعيد رامي بن سبعيني منصبه كمدافع أيسر، ما سيسمح لبلماضي بتحويل أحمد توبة إلى محور الدفاع، ليكون إلى جانب عيسى ماندي، الذي سيواصل كأساسي في غياب الخيارات.
ورغم أن لاعب الترجي التونسي محمد أمين توغاي، كان متألقا أمام مالي، أين قدم مباراة دون خطأ، إلا أن بلماضي يود الوقوف على ثنائية توبة وماندي، بعد أن أبلت البلاء الحسن في ودية نيجيريا، كما أن لاعب باشاك شاهير التركي (توبة)، تمت إراحته بعض الشيء، مقارنة بتوغاي الذي أكمل لقاء مالي.
بالمقابل، وجد بلماضي نفسه مضطرا للإبقاء على راميز زروقي في وسط الميدان مع الأداء المخيب للثنائي الآخر هشام بوداوي وآدم زرقان، على أن يكون لاعب تفينتي إلى جانب المتألق إسماعيل بن ناصر وقائد نادي أونجي نبيل بن طالب، وهو نفس خط الوسط الذي لعب جنبا إلى جنب في الشوط الثاني أمام نيجيريا.
يأتي هذا، في الوقت الذي سيجدد فيه الناخب الوطني الثقة في ثلاثي الخط الأمامي المعتاد رياض محرز ويوسف بلايلي وإسلام سليماني، على أمل النجاح في هز شباك هذا المنافس الأوروبي، الذي لا نمتلك معه نتائج طيبة خلال الأربع مواجهات، حيث انهزمنا في ثلاث مناسبات، بينما تعادلنا في مرة واحدة.
وشارك محرز كأساسي في ودية مالي، غير أن بلماضي سارع لتغييره في الشوط الثاني، من أجل السماح له بالاسترجاع قبل مباراة سهرة اليوم.
سمير. ك
