يطمح اليوم، النادي الرياضي القسنطيني بمناسبة لقاء إتحاد الجزائر لضرب عصفورين بحجر، بداية بإنهاء مرحلة الذهاب بفوز يفتح لهم أبواب التتويج باللقب الرمزي الشتوي، في حال تعثر المتصدر شباب بلوزداد في لقاء اليوم أمام شبيبة القبائل والمتأخر أمام مولودية وهران، والنقطة الثانية تتمثل في تجاوز الرصيد النقطي المسجل في ذهاب موسم التتويج باللقب الثاني، عندما أنهى الشباب النصف الأول من الموسم برصيد 31 نقطة.
وتحسبا للقاء اليوم، قام المدرب خير الدين مضوي، باستبعاد ستة عناصر كاملة مقارنة باللقاء الأخير في منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد النزلة، أبرزها المدافع شمس الدين دراجي ومتوسط الميدان محمد بن شعيرة، إلى جانب كل من كموخ، حراري، شتيح ومصيبح، هذا الأخير لم يشارك في المباريات الرسمية منذ فترة طويلة.
وسيحدث مضوي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي عادت بتأشيرة التأهل من مدينة تقرت، وذلك راجع لعدة اعتبارات، بداية بعودة الحارس رحماني من تربص المنتخب الوطني المحلي، وصولا إلى تعافي زعلاني من الإصابة، وهو ما سيجعله يستعيد مكانته الأساسية في المحور إلى جانب مداني، فيما يبقى التقني السطايفي مترددا بخصوص منصبين، ويتعلق الأمر بقلب الهجوم ووسط الميدان، ففي حال إقحام عبد الحفيظ، فإن كوكبو سيكون كصانع ألعاب، فيما سيكون شكال في وسط الميدان، لو يقحم الدولي البنيني في منصب رأس حربة.
وكان للنصر حديث مع المدرب مضوي بخصوص لقاء إتحاد الجزائر، قال فيه:" لا أريد الحديث عن وضعية المنافس، ونطمح لإنهاء مرحلة الذهاب بأفضل صورة، خاصة وأننا حضرنا جيدا لهذا الموعد، لقد بصمنا على مشوار مميز إلى غاية الآن، ونطمح أن تكون النهاية مثالية".
يحدث هذا، في الوقت الذي اضطر فيه مضوي لإحداث تعديلات على برنامج التدريبات أمس، من خلال تغيير توقيت موعد المران إلى الصبيحة، وذلك بسبب التغيير الاضطراري لموعد الرحلة الجوية، والذي كان مبرمجا في الصبيحة، قبل أن يغير في آخر لحظة إلى الثالثة مساء، وهو ما يعني إلغاء الحصة التدريبية، التي كانت مبرمجة في الأمسية بملعب بن عكنون.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر لم تحدد قيمة منحة الفوز اليوم، وقد تكون خارج السلم المعتمد، بالنظر إلى قيمة الموعد، وفي وقت عدمت لجنة التحكيم إلى تغيير الحكم بن جهان بسبب إدارته لمواجهة كان السنافر طرفا فيها في مدة لم تتجاوز الشهر، مثلما تنص عليه اللوائح.
حمزة.س