جسّد الفوز الشاق لشباب باتنة على اتحاد الحراش بهدف يتيم حمل توقيع بن ناصر في الوقت بدل الضائع من المباراة، حالة العسر التي ظل يعيش على وقعها الفريق، المقبل على دخول مرحلة جديدة من خلال عقد جمعيته العامة الانتخابية يوم غد لاختيار رئيس جديد، خلفا لفرحات زغينة الذي سحبت منه الثقة.
ورغم نقص التحضير، وافتقاده في مواجهة الكواسر لخدمات عديد الركائز، في صورة عطوش وبولعويدات ورابطي وعلواني ولوصيف وقزاير لأسباب مختلفة، إلى جانب مدرب على كرسي البدلاء، إلا أن الكاب نجح في رفع التحدي، واستعادة الثقة المفقودة، ومن ثمة إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الحادي عشر برصيد 18 نقطة. إلى ذلك، طوت أسرة الشباب صفحة الشطر الأول من البطولة بحلوه ومره، لتتحول الأنظار إلى الجمعية العامة الانتحابية التي باتت تصنع الحدث، والمرشحة لأن تفرز قيادة تسيير جديدة، في ظل وجود ثلاثة مترشحين لرئاسة الفريق، وهم مستيري حسين، بالإضافة إلى بهاز آمين ويوسفي محمد اللذين أنصفتهما لجنة الطعون، بعد رفض ملفيهما من طرف لجنة الترشيحات. وتم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية والتنظيمية لإنجاح أشغال هذه الدورة، التي يراهن عليها الأنصار لجمع الشمل وتوحيد الصفوف في سبيل ترقية الفريق والتطلع للظهور بوجه مغاير في مرحلة الإياب، انطلاقا من تعيين مدرب جديد واستعادة المقاطعين، وانتداب لاعبين اثنين جديدين في فترة التحويلات الشتوية.
م ـ مداني