كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وبواسطة المدير الفني الوطني مصطفى بسكري، فتحت تحقيقا معمقا في ملف استدعاءات اللاعبين للمنتخب الوطني الأولمبي، بعد التصريحات التي أطلقها المدرب المساعد المستقيل سليم مناد، عندما أكد بأن قوائم المنتخب الأولمبي في الفترة الأخيرة، تعد بناء على عامل المحسوبية والمحاباة، ومن أجل منح صفة اللاعب الدولي لبعض العناصر، لتسهيل عملية تسويقهم ورفع أسهمهم.
وسارع المدير الفني الوطني، لاستدعاء مناد من أجل الاستماع لأقواله، أين جدد المدرب المساعد المستقيل تمسكه بتصريحاته السابقة حسب ذات المصادر، ووجه أصابع الاتهام نحو المدرب نور الدين ولد علي، الأمر الذي جعل بسكري، وأعضاء المديرية الفنية، يستفسرون المدرب المنتهية عهدته، ويطلبون منه توضيحات حول الموضوع.
وفي السياق ذاته، فقد تم تشكيل لجنة مختصة من طرف المديرية الفنية، تتولى إعداد تقرير مفصل عن المنتخب الوطني الأولمبي، قبل اتخاذ القرارات المناسبة، بناء على أقوال مناد ورد ولد علي، وذلك لتفادي تكرار نفس السيناريو مستقبلا.
جدير بالذكر، أن رئيس الفاف جهيد زفيزف تفادى الحديث عن موضوع الأولمبيين في المكتب الفدرالي، بل فضل عقد اجتماع خاص مع أعضاء المديرية الفنية، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن الإقصاء أمام منتخب غانا، بعد أن وفر كل الإمكانيات لكتيبة ولد علي. حمزة.س