كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، يرفض المجازفة في مباراة الغد أمام منتخب أوغندا، الأمر الذي جعله يفكر في الاعتماد على تشكيلة متوازنة، بين العناصر القدامى والوجوه الجديدة، على اعتبار أن ثمانية لاعبين يكتشفون منطقة "وسط إفريقيا " لأول مرة، ويتعلق الأمر بكل من قيطون، ليريس، حجام، لكحل، عوار، عبد اللي، بوعناني وشايبي، بحكم أن الخماسي المستدعى في تربص مارس، واجه منتخب النيجر في تونس، بسبب عدم تأهيل ملعب نيامي من طرف الاتحاد الإفريقي للعبة.
وحسب ذات المصادر، فإن مدرب الخضر استغل فرصة اكتمال التعداد مساء الخميس، من أجل برمجة أول مباراة تطبيقية ب 11 لاعبا، لكنه قبل انطلاق اللقاء اجتمع برفقاء محرز وشدد على نقطة مهمة، بأنه لا توجد تشكيلة احتياطية وأخرى أساسية، وكل عنصر متواجد في التربص يمكنه الاعتماد عليه إما في لقاء أوغندا أو تونس، مؤكدا على أن اللاعبين الجاهزين سيشاركون جميعا، لأنه بصدد التحضير من الآن إلى "كان كوت ديفوار"، الأمر الذي سيجعله يشدد على ضرورة العودة بكامل الزاد من ملعب جابوما، الذي فاز فيه المنتخب الوطني في آخر لقاء أمام منتخب الكاميرون، لحساب ذهاب دور السد، أين شارك في تلك المواجهة عدة عناصر، في صورة القائد محرز والمهاجم سليماني.
وفي السياق ذاته، فإن المباراة التطبيقية التي كانت من 20 دقيقة في كل شوط، جرب خلالها بلماضي تشكيلتين مختلفتين، ما يوحي بعدم استقراره على العناصر التي سيبدأ بها موعد الغد، ولو أن الأمور تكون قد اتضحت أكثر أمس، في آخر مران قبل التنقل إلى الكاميرون.
يحدث هذا، في الوقت الذي برمج أمس مدرب الخضر حصة فيديو جديدة، وذلك بعد حصوله على شريط مباراة منتخب أوغندا الودية أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، والتي انتهت بهزيمة أشبال ميتشو بهدف دون رد.
حمزة.س
