قرر الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني، نقل التدريبات بداية من اليوم إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، وذلك بعد المراسلة التي وصلت إلى المسيرين من طرف إدارة مركب الشهيد حملاوي، والتي تأكد فيها قرار غلق الملعب لمدة 21 يوما، من أجل إعادة صيانة الأرضية الرئيسية، التي احتضنت تحضيرات المنتخب الوطني في التربص الأخير، وهو ما يعني نقل مواجهة مولودية الجزائر المقبلة إلى ملعب بن عبد المالك، مثلما تطرقنا إليه في عدد أمس.
ومباشرة بعد وصول مراسلة إدارة مركب الشهيد حملاوي، قام مسؤولو السنافر بإخطار الرابطة المحترفة، وذلك لإعادة برمجة لقاء مولودية الجزائر على مستوى ملعب بن عبد المالك، على اعتبار أن القائمين على شؤون الشباب، اعتمدوا في وقت سابق ملعب الشهيد حملاوي كأول منشأة تحتضن لقاءات السنافر، قبل أن تطرأ تغييرات اضطرارية.
يحدث هذا، في الوقت الذي استغل فيه الطاقم الفني فرصة العودة أمس للتدريبات، من أجل تشديد اللهجة مع اللاعبين، خاصة بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء مداني في مواجهة مولودية البيض، أين طالب المدرب ليامين بوغرارة بانتفاضة بدءا من لقاء مولودية الجزائر، وذلك لرد الاعتبار لأنفسهم أولا، بعد الانتقادات التي طالت الجميع في جولة تدشين الموسم.
وكان مسؤولو السنافر، قد تحدثوا مع أعضاء الطاقم الفني وطلبوا تفسيرات عن الخسارة الأولى أمام مولودية البيض، خاصة وأن الملاك قاموا بتوفير كل الإمكانيات، لضمان إجراء تحضيرات في المستوى من خلال برمجة أربعة تربصات.
من جهة أخرى، سيتم الفصل اليوم، في إمكانية مشاركة المهاجم بلحوسيني من عدمه، بعد غيابه عن اللقاء الأول، عندما فضل الطاقم الفني عدم المجازفة به، من أجل السماح له بالتعافي بشكل تام، على أمل تسجيل أول ظهور له في البطولة، بمناسبة لقاء مولودية الجزائر، سيما وأن الطاقم الفني يستعد لإحداث عدة تغييرات على التشكيلة، مقارنة بمواجهة مولودية البيض، على اعتبار أن عدة عناصر لم تقدم ما كان منتظرا منها، بل على العكس تماما خيبت الآمال.
وكان الطاقم الفني للسنافر قد عاين المنافس القادم في مباراة نجم بن عكنون، خاصة وأن المواجهة بثت على المباشر، أين فاز رفقاء بلايلي برباعية دون مقابل.
حمزة.س