عاد مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي، للمشاركة في منصب الظهير الأيمن مع ناديه فياريال الإسباني، على عكس ما يتمناه الناخب الوطني، جمال بلماضي، الذي يعتبره ركيزة على مستوى المحور، بدليل أنه دائما ما يغير في هوية العنصر الذي يكون إلى جانبه في قلب الدفاع، قبل أن يستقر على ثنائية "ماندي-بن سبعيني"، التي تعتبر الأكثر توازنا.
ورغم أن ماندي لم يكن سعيدا بعودته للعب على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، بحكم أنه لم يشارك في هذا المنصب منذ أن كان لاعبا في صفوف نادي ريمس، إلا أن تعدد المناصب يعتبر نقطة إيجابية بالنسبة لأي لاعب، وقد يعود بالفائدة على المنتخب الوطني أيضا، في ظل إمكانية ابتعاد عطال عن نسق المباريات إلى غاية الميركاتو الشتوي المقبل، ما يعني إمكانية دخول غمار "الكان" من دون لعب أي مباراة رسمية مع ناديه نيس، على خلفية حادثة تعاطفه مع القضية الفلسطينية، والتي عرضته للعقوبة من طرف إدارة نادي الجنوب الفرنسي.
حمزة.س