أشار مدرب الموك كريم زاوي، أنه قد يضطر للشروع في تدريب لاعبي الفريق الرديف، بداية من نهار اليوم، في ظل التأخر في جلب إجازات لاعبي الأكابر.
وكان التقني العاصمي، قد تلقى وعودا من الرئيس رياض هيشور بحل هذا الإشكال، بداية من لقاء هلال شلغوم العيد المقرر هذا السبت، وهو ما جعله يبرمج عشية الاثنين، ودية للأكابر أمام نجم بني ولبان، بعد حل إشكالية الملعب، غير أن تأخر جلب إجازات لاعبي الأكابر، أجبره على برمجة حصة تدريبية صبيحة اليوم مع الفريق الرديف، على أن يظل في انتظار جديد الإجازات.
وقال زاوي للنصر صبيحة أمس:» ليس لدي معلومات بخصوص جديد قضية الإجازات، وإن تواصل هذا الأمر إلى غاية السهرة ( يقصد أمس)، سأبرمج حصصا للفريق الرديف بداية من الغد، في محاولة لتجهيزهم للقاء هلال شلغوم العيد، في حال لم تنجح الإدارة في الحصول على إجازات لاعبي الأكابر».وتابع:» لقد تعودت سريعا على هذه الأمور، والمخططات الاحتياطية مطلوبة للتعامل مع مثل هكذا أوضاع صعبة، لا أخفي عليكم آمل في حل هذا الإشكال قبيل مباراة هذا السبت، لأنني أود الاستعانة بالأكابر، فلو كان البعض منهم حاضرا في لقاء عنابة إلى جانب لاعبي الرديف، لنجحنا في العودة بكامل الزاد».
وتعرضت المولودية لهزيمة غير متوقعة بقسنطينة أمام نجم بني ولبان وديا أمس الأول بنتيجة
(3/2)، في سيناريو وصفه المدرب زاوي رغم ذلك بالجيد !، كونه سيجعل اللاعبين يضعون الأقدام على الأرجل، وقال عن الخسارة:» انهزمنا بنتيجة 3/2 أمام نجم بني ولبان، في اختبار سيكون جد مفيد للمجموعة، تحسبا لباقي المشوار، فقد ارتكبنا عدة أخطاء وجب تصحيحها، قبل فوات الأوان، كما لا يجب أن أغفل على جزئية الكرات الثابتة التي كانت سببا في خسارتنا، ولو أن إحدى المخالفات المسجلة، لا يمكن صدها حتى وإن كان أفضل حراس العالم في المرمى».
إلى ذلك، أضاف زاوي، أن عدة أسماء لا تزال بعيدة عن المستوى المطلوب، ما قد يرهن حظوظها في التواجد ضمن المجموعة المعنية بلقاء الجولة المقبلة أمام هلال شلغوم العيد، وهذا في حال الحصول على الإجازات بطبيعة الحال.وغاب الحارس بوذن للإصابة، فيما يواصل بختاوي العلاج، حيث غادر إلى العاصمة لمواصلة برنامج التداوي، بينما اندمج صحراوي مع المجموعة، غير أن لحاقه بموعد السبت يبدو مستحيلا، في ظل تأخره من الناحية البدنية.
سمير. ك
