يرفض الناخب الوطني جمال بلماضي، الكشف عن جميع الأوراق، بمناسبة ودية الغد أمام منتخب الطوغو، وذلك راجع إلى عدة اعتبارات، أبرزها كون المباراة ستجرى بحضور الجمهور، إضافة إلى رغبته في إبقاء غالبية العناصر في أجواء المنافسة، وهو ما جعله يفضل تأجيل الحسم في التشكيلة الأساسية، إلى ودية بورندي المبرمجة سهرة الثلاثاء المقبل.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدافع آيت نوري جاهز لودية الطوغو، غير أن قرار مشاركته من عدمه سيتم اتخاذه اليوم، بعدما غاب عن التدريبات مساء الثلاثاء، بعد تعرضه لزكام حاد، أجبر الناخب الوطني على السماح له بالبقاء بالغرفة، وتناول الأدوية التي منحها إياه الطاقم الطبي.
يحدث هذا، في الوقت الذي سيمنح بلماضي، الفرصة لأكبر عدد ممكن في ودية الطوغو، غير أن مشاركة عوار وتوقاي وزروقي محل شك، رغم تدربهم مع المجموعة، غير أن ذات المصادر أكدت بأن بلماضي يرفض المجازفة بهم، بحكم أن عوار عائد من إصابة، وزروقي وتوقاي التحقا متأخرين بالمجموعة، كما أنهما شعرا بآلام متفاوتة الخطورة، الأمر الذي جعلهما يخضعان في أول أيام التربص لعمل بدني خاص.
من جهته، الحارس وهاب رايس مبولحي عاد للتدرب مع المجموعة بشكل طبيعي، بعدما أظهرت نتائج الكشوفات التي أجراها عدم معاناته من أي إصابة، وهو ما يمنح الناخب الوطني حلولا إضافية، في ظل تواجد بن بوط وماندريا، هذا الأخير مرشح بقوة لبدء مباراة أنغولا يوم 51 جانفي الجاري.
يحدث هذا، في الوقت الذي يركز فيه الناخب الوطني في الحصص الأخيرة، على الجانب التكتيكي، ومحاولة تحسين الأداء سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي، مع الإشارة إلى أن بلماضي برمج أمس أول حصة معاينة، خصصت للوقوف على نقاط قوة وضعف منتخب أنغولا، حسب ما أكده ذات المصدر، بعدما قام مدرب بمشاهدة 8 مباريات لمنافس أول جولة في الكان.
وفي سياق منفصل، يلتحق رئيس الفاف وليد صادي بالوفد يوم الاثنين، وذلك بعد حضور مراسيم قرعة كأس الجزائر المبرمجة يوم الأحد بنادي الجيش، على أن يترأس الوفد المتنقل إلى مدينة بواكي يوم 01 جانفي الجاري، أين يعتزم رئيس الفاف على عقد اجتماع مع الناخب الوطني واللاعبين ليلة التنقل إلى كوت ديفوار، من أجل العمل على تحفيز رفقاء محرز، والحديث عن الأهداف المسطرة، وبالمرة ضبط سلم المنح الذي سيتم اعتماده، إلى جانب قيمة التتويج باللقب القاري.
جدير بالذكر، إلى أن وفد المنتخب الوطني المتواجد بمدينة لومي، يضم إلى جانب مختلف الأطقم واللاعبين ومسؤولي الأمن، ثلاثة طباخين، إلى جانب مسؤول التغذية.
حمزة.س