* الإدارة غائبة وفي غياب مشروع لا جدوى لعودتي
أكد المدرب أمين غيموز نهاية مهمته على رأس العارضة الفنية لمولودية قسنطينة، مضيفا بأنه لا جدوى من عودته في غياب
أي مشروع يلوح في الأفق، في إشارة إلى عدم رضاه بالطريقة، التي تُسير بها الموك التي تفتقد لأدنى الإمكانيات.
وقال غيموز، إنه قرر الانسحاب من تدريب المولودية لعديد الأسباب، مشيرا أن الإدارة لم تقم بواجبها اتجاه هذه المجموعة التي نجحت في رفع التحدي، وقادت الموك إلى المركز الثالث، وأضاف التقني العاصمي في هذا الشأن: "اتخذت قراري بالرحيل ورأيت أنه من الأنسب لنا جميعا أن لا أعود، خصوصا وأن الإدارة عاجزة عن توفير أدنى المتطلبات لهذا الفريق، لقد تخلفت عن سفرية ورقلة، وكنت في انتظار مكالمة من المسؤولين لمعرفة دوافعي، غير أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بي للاستفسار، وهي الرسالة التي وصلتني جيدا، وفهمت من خلالها أنه لا جدوى من استمراري، بعد نجاحي في قيادة الموك للهدف".
وتابع: "لقد وجدت الفريق عند قدومي في وضعية حرجة في سلم الترتيب العام، وقدته للمركز الثالث عن جدارة واستحقاق، ولم يكن ذلك كافيا لنيل التقدير من طرف المسؤولين الغائبين عن الركب منذ فترة طويلة، وهنا أود التوجه بتشكراتي مجددا للاعبين على التضحيات الجسام، فلولاهم ما كنا لنرتقي إلى المراكز الأولى، حيث واصلوا تشريف عقودهم رغم عدم تلقيهم مستحقاتهم العالقة".
وعن إصراره على المغادرة، قبل ثلاث جولات عن إسدال الستار، قال غيموز، إنه وجد نفسه مرغما على اتخاذ هذا القرار، في ظل الغياب التام للمسؤولين، الذين لم يبادروا نحوه بأي موقف، من أجل إقناعه بالمواصلة، وهنا أضاف: "فاقد الشيء لا يعطيه، والإدارة لم تحاول الاستماع لمشاكلنا وأكثر من ذلك، لا تفكر في أي مشروع، فلو كانت لديها نية بالتخطيط للموسم المقبل، لأفصحت لنا عن ذلك، لا سيما وأن العناصر الحالية كانت عند مستوى التطلعات، وهناك العديد منها من يستحق الاحتفاظ بخدماته، لقد رأيت أن رحيلي هو القرار الأنسب للجميع، في غياب أدنى مشروع، وليس لدي ما أقوله في الأخير، سوى أنني أتمنى حظا موفقا لهذا النادي العريق، الذي لا يستحق أن يحصل معه كل هذا". في سياق آخر، ربط الرجل الأول في بيت «الموك» رياض هيشور اتصالاته في الساعات القليلة الماضية بباقي أعضاء الطاقم الفني، في محاولة لإقناعهم بإكمال الموسم، حيث لم يفصل موسى مبارك وقموح ولعور لحد الآن في مسألة بقائهم، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة التي ستجمعهم بأعضاء المكتب المسير اليوم. سمير. ك
