صنّف مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي، الفوز المحقق على اتحاد خميس الخشنة في خانة أغلى انتصار لفريقه منذ بداية المشوار، وأكد بأنها المرة الأولى التي يستفيد فيها الفريق العنابي من نتائج الجولة في اللقاءات التي لعبها داخل الديار، الأمر الذي يكفي ـ كما قال ـ « لطمأنة الأنصار أكثر على مستقبل الاتحاد في الرابطة الثانية، لأننا أصبحنا بحاجة إلى فوز واحد للخروج نهائيا من الحسابات».
وأشار لكناوي في دردشة مع النصر، إلى أن مباراة خميس الخشنة كانت مفخخة، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « واجهنا ضيفا متحررا من كل الضغوطات، بينما كانت عناصرنا تحت تأثير ضغط نفسي رهيب، خوفا من أي تعثر لا تحمد عواقبه، في ظل تقلص فرص التدارك، وهي الوضعية التي تجلت في نقص تركيز المجموعة، سيما في الشوط الأول، بدليل أننا انتظرنا إلى غاية اللحظات الأخيرة من الشوط الأول لهز الشباك، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لنا».
مدرب اتحاد عنابة، أوضح في معرض حديثه، بأن آداء التشكيلة تغير كلية في المرحلة الثانية، واستطرد في هذا الشأن قائلا: « لقد تعودنا على مثل هذا «السيناريو»، لأن مردود الفريق في الأشواط الأولى غالبا ما يكون متذبذبا، مع ظهور مؤشرات نقص التركيز، وتأثر اللاعبين بالضغط النفسي المفروض عليهم جراء النتائج المسجلة، ووضعية الفريق ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، خاصة وأننا لازمنا الصف ما قبل الأخير في سلم الترتيب لفترة طويلة، رغم التحسن الكبير في النتائج في مرحلة الإياب، ولو أن أهم منعرج في المشوار كان التعادل المثير الذي حققناه بعين مليلة، فكان التأكيد بفوز على خميس الخشنة، ليبقى مصيرنا بأيدينا، ونحن مطالبون بالانتصار على سور الغزلان لتجسيد الوعد الذي كنا قد قدمناه للأنصار عند تحملنا مسؤولية تدريب الفريق في منتصف الموسم».
ص / فرطاس
