لاحت مؤشرات انفراج الأزمة الإدارية لجمعية عين مليلة في الأفق بتقديم عبد المالك عمراني، ملف ترشحه لرئاسة النادي، ليكون المترشح الوحيد لشغل هذا المنصب، تحسبا للجمعية الانتخابية المزمع عقدها عشية غد الخميس. ترشح عمراني لرئاسة النادي جاء بعد مخاض عسير، لأن العزوف الجماعي عن الترشح وضع مستقبل «لاصام» على كف عفريت، والآجال الأولى التي تم تحديدها انقضت دون أن تتلقى اللجنة المكلفة بالترشيحات أي ملف، مما استوجب تدخل مديرية الشباب والرياضة، وذلك بمنح ترخيص لاعتماد مهلة إضافية، في إجراء كان كافيا لإقناع عمراني بالعودة لرئاسة الفريق مرة أخرى، وهو الذي كان على رأس الجمعية في السنوات القليلة الماضية، عند صعود أبناء «قريون» إلى الرابطة المحترفة. ويراهن الأنصار على موعد الدورة الانتخابية، لوضع القطار على السكة الصحيحة، لأن السقوط إلى قسم ما بين الجهات تسبب في طفو مشاكل عديدة في محيط النادي، كانت سببا في العزوف الكلي عن الترشح، لكن تدخل بعض العقلاء احتوى هذه الصراعات، فوافق عمراني على العودة إلى الرئاسة، في خطوة مكنت من إنقاذ «لاصام» من شبح الانسحاب النهائي، كإجراء أولي، في انتظار اتضاح الرؤية أكثر بخصوص وضعية الفريق إداريا، جراء تواجده تحت طائلة عقوبة من الفيفا، مما يتطلب حلا فعليا على مستوى الفاف، لتأهيل اللاعبين والحصول على الإجازات الموسم القادم. صالح/ ف
