أظهرت نتائج الكشوفات المعمقة التي خضع لها متوسط ميدان المنتخب الوطني، إسماعيل بن ناصر بعد عودته إلى إيطاليا، والتحاقه بفريقه ميلان، معاناته من تمزق على مستوى عضلة الساق، ما يجبره عن الابتعاد على الميادين لفترة ما بين 2 إلى 3 أشهر، حسب ما أكدته عديد التقارير الإعلامية الإيطالية، وهو ما يعني تضييع مباريات الخضر لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، على اعتبار أن الجولات 3 و4 و5 و6 مبرمجة شهري أكتوبر ونوفمبر.
وكان بن ناصر، قد تعرض لإصابة في آخر حصة تدريبية مع المنتخب الوطني قبل التنقل إلى مونروفيا، لكن الاتحادية الجزائرية لم تنشر أي تفاصيل، واكتفت بتأكيد تضييعه للقاء الجولة الثانية من التصفيات أمام ليبيريا، والتحاقه بقائمة الغائبين، التي ضمت خمسة عناصر كاملة، ويتعلق الأمر ببوداوي وآيت نوري وعمورة ومحرز وعوار، هذا الأخير بدوره سيغيب لمدة 10 أيام عن الميادين، ما يعني إمكانية تواجده في تربص أكتوبر المقبل.
ولم ينتظر متوسط ميدان الخضر مطولا، لتوجيه رسالة إلى الجمهور والطاقم الفني على حد سواء، وذلك عبر منشور على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، قال فيه:» الألم يزول، والصمود يبقى»، وهو ما يؤكد إصراره على العودة بقوة في الفترة المقبلة، كيف لا وهو الذي تحدى الإصابة التي تعرض لها مع فريقه ميلان، أين أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة، وسجل حضوره في كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار، مخالفا كل التوقعات.
حمزة.س