حظيت أول أمس، البطلة البارالمبية صفية جلال، المتوجة بميدالية ذهبية بباريس خلال دورة الألعاب البارالمبية باستقبال شعبي ورسمي كبيرين، بمسقط رأسها بولاية باتنة، حيث خصت بموكب من المركبات عند مدخل مدينة باتنة، وتم حملها على متن سيارة مكشوفة رفقة رياضيين شاركوا في الألعاب البارالمبية بباريس، وجاب الموكب المزين بالرايات الوطنية شوارع مدينة باتنة وسط أهازيج تهتف باسم صفية، ووسط ترديد للأغاني الممجدة للوطن، التي كانت تصدح من مكبرات الصوت، وتوقف الموكب عند مقر مديرية الشباب والرياضة، أين وقف الحضور للاستماع للنشيد الوطني.
وتعالت أهازيج الفرحة عبر الشوارع التي مر بها الموكب إلى غاية الوصول إلى مقر الولاية، حيث تم استقبال البطلة صفية جلال بطلقات البارود، التي دوت منذ بداية استقبالها إلى غاية مقر الولاية، وقد عبرت البطلة عن سرورها وابتهاجها بالاستقبال الذي خصت به، وقالت بأنها تهدي تتويجها إلى كافة الشعب الجزائري، الذي شاركها فرحة التتويج بالميدالية الذهبية خلال منافسة الألعاب البارالمبية بباريس، كما توجهت بالشكر للسلطات المحلية بباتنة على استقبالها وتكريمها، حيث منحها الوالي صكا بأربعمائة ألف دينار جزائري.
وكانت البطلة صفية جلال قد توجت، بالميدالية الذهبية لمنافسة رمي الجلة (ف-57)، ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، بتحقيقها لرمية تقدر بـ(11م و 56 سم) محطمة بذلك الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزتها.
وتم تكريم خلال ذات المناسبة التي نظمتها السلطات لولاية باتنة العداء سمير نويوة صاحب المرتبة الخامسة في سباق ال 1500 متر رجال فئة (ت-46) وكذا الرياضية قاسمي مونية صاحبة المرتبة السابعة في منافسات رمي الجلة فئة (ف-32)، كما تم تكريم الطاقم التقني المشرف على تحضير الرياضيين، بالإضافة إلى تسليم 3 كراسي رياضية خاصة بفئة المعاقين حركيا لنادي «أوراس التحدي» من ذوي الهمم، وهو النادي الذي تنتمي إليه الرياضيتان صفية جلال ومونية قاسمي.
ياسين عبوبو