صدمت الكشوفات الجديدة التي أجراها المهاجم شرارة مدرب مولودية قسنطينة توهامي صحراوي، بعد أن أكدت معاناته من تمزق عضلي سيضطره للابتعاد عن أجواء المنافسة الرسمية لأكثر من ثلاثة أسابيع، ما يعني غيابه
عن 3 لقاءات على الأقل.
وكان الطاقم الطبي قد طمأن صحراوي، بخصوص جاهزية شرارة للجولة الثالثة، غير أن الآلام التي لم تفارق اللاعب دفعته للقيام بفحوصات إضافية في إحدى العيادات الخاصة، والتي جاءت نتائجها صادمة، بعد أن أظهرت معاناته من تمزق عضلي، سيغيبه عن تدريبات الفريق لثلاثة أسابيع، على عكس زميله أشرف عايب المنتظر عودته الجولة المقبلة، وهو المعفى من سفرية الحراش احترازيا فقط، تفاديا لتفاقم إصابته التي تعرض لها في لقاء هلال شلغوم العيد.
ولن تخدم إصابة شرارة الطاقم الفني في غياب الخيارات على مستوى منصب قلب الهجوم الذي شغله لعلاوي في الجولة الأولى، غير أنه لم يكن موفقا، في انتظار أن يتحسن مردوده مع مرور المقابلات، وهو الذي يحظى بثقة صحراوي، الذي دربه مع أولمبي المقرن الموسم الماضي.
هذا، وأنهت المولودية ودية سريع أولاد رحمون بالكثير من المكاسب، أبرزها إدماج الوافدين الجدد في المباريات، على غرار زهير بن عياش الذي كان وراء تسجيل إحدى الهدفين، في اللقاء المنتهي بنتيجة ( 2/1)، ويبدو أن الجاهزية التي أظهرها بن عياش، ستمنحه بعض الدقائق في لقاء الحراش، الذي يتطلب لاعبين أصحاب خبرة، في شاكلة بن عياش المنتظر منه الكثير في خط وسط الميدان.
وتشد الموك الرحال غدا إلى الحراش، تحسبا لمباراة السبت، التي تعهد المدرب توهامي صحراوي بالعودة بكامل زادها، من أجل وضع المولودية في أريحية أكبر، قبيل الاستفادة من الاستقبال في مناسبتين متتاليتين (الجولتين 3 و4)، وإن كانت المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس قوي عائد بفوز من خارج الديار.
سمير. ك
