كشف المدرب سمير حوحو، عن اتخاذه قرار الاستقالة من مسؤولية العارضة الفنية لشبيبة سكيكدة، رغم مضي جولتين فقط من انطلاق موسم ما بين الرابطات، الذي تنشط فيها الشبيبة.
وقدم المدرب حوحو استقالته، بعد أن قاد التشكيلة إلى تحقيق انتصارين في الجولتين الأولى والثانية من البطولة، سمحت له باحتلال ريادة ترتيب بطولة قسم ما بين الجهات مؤقتا، مع غيابه عن لقاء الكأس الذي انهزمت فيه الشبيبة مع شباب عين كرشة، حيث سارعت الإدارة إلى تعيين المساعد علي بودفار، لقيادة الفريق مؤقتا.
وأكد المدرب حوحو للنصر :»الاستقالة تعود إلى عدم وفاء رئيس النادي بوعوده في تسوية مستحقاتي المالية، لقد وعدني الرئيس بتلقي مستحقاتي عند بداية التحضيرات، وهذا الشيء لم يتم، ورغم ذلك استمريت في عملي، رغم الظروف الصعبة التي استهل بها الفريق الموسم، حيث تمكننا من تكوين فريق تنافسي، قادر على لعب الأدوار الأولى، واحتراما لمنصبي كمدرب، قررت الانسحاب والسماح للإدارة بانتداب تقني آخر يواصل المشوار، وأتمنى له ولإدارة الشبيبة وأنصارها كل النجاح، ولما لا الصعود الذي أراه في المتناول، لو تتوفر الظروف المادية والتنظيمية».
وسارعت إدارة شبيبة سكيكدة إلى تعيين المساعد علي بودفار مدرب مؤقتا، حيث قاد الفريق في لقاء الكأس الذي أقصيت فيه الشبيبة أمام عين كرشة، بضربات الترجيح، في حين كشفت مصادر عن اتفاق إدارة الرئيس بوسكين مع الثنائي كمال بوعصيدة وعادل معيزة، لقيادة تشكيلة الشبيبة، ومن المنتظر أن يباشر الطاقم الجديد عمله اليوم الأحد. كمال واسطة