كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة اتحاد خنشلة ترفض الاستعجال في تعيين خلفية المدرب حاتم الميساوي، في ظل الخيارات العديدة المطروحة على طاولة الرئيس وليد بوكرومة، الأمر الذي جعل هذا الأخير يقرر استشارة مسؤولي اتصالات الجزائر ممول الفريق (في انتظار إتمام إجراءات نقل الملكية)، قبل اتخاذ القرار النهائي، والاستقرار على المسؤول الجديد على العارضة الفنية.
وحسب ذات المصادر، فإن إدارة الاتحاد وضعت قائمة مصغرة بأسماء المدربين المقترحين، وذلك قبل استشارة مسؤولي اتصالات الجزائر، لاتخاذ القرار النهائي، لتفادي الوقوع في نفس خطأ الموسم المنقضي، عندما اضطرت إدارة «سيسكاوة» لدفع غرامات مالية نظير غياب المدرب الرئيسي، بعد التعاقد مع ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من التونسي العقبي وبعده نذير لكناوي، ثم إسناد المأمورية إلى المدرب لوعيل، قبل تعيين التقني التونسي الآخر الزلفاني، وبعدها أكمل الموسم شردود.
يحدث هذا، في الوقت الذي نجح الاتحاد في العودة إلى سكة الانتصارات، بعد تجاوز الضيف نجم مقرة بهدف دون رد من توقيع بومشرة، في مباراة سجل فيها المدير الفني للفريق سوفي حضوره على مقاعد البدلاء إلى جانب الطاقم المؤقت، وذلك لتفادي أي غرامة مالية من طرف الرابطة المحترفة، بناء على القوانين المعمول بها في البطولة المحترفة.
من جهة أخرى، ينتظر متوسط الميدان عيبود الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، من أجل العودة إلى أجواء المنافسة، بعد تخلصه من الإصابة التي يعاني منها، على عكس المهاجم جاوشي، الذي قد يواصل الغياب عن المباريات الرسمية، بمناسبة مواجهة بارادو المقبلة، مثل ما هو الحال بالنسبة للمهاجم الكونغولي إيبارا، في الوقت الذي استنفد الحارس ليتيم العقوبة.
حمزة.س