صنّف مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي مباراة اليوم، أمام اتحاد الحراش في خانة امتحان التدارك، وأكد بأن الوضعية تستوجب الفوز، الأمر الذي جعله يسارع إلى إلقاء المسؤولية على اللاعبين، ويطالبهم برد فعل إيجابي، بعد الهزيمة أمام الرويسات، لأن التمسك بورقة الصعود يبقى مرهونا بكسب زاد اليوم.
وقال لكناوي في دردشة مع النصر، بأن التعثر أصبح ممنوعا بعنابة، وهذا بعد التعادل مع التلاغمة، ثم الانهزام أمام الرويسات، وتضييع 5 نقاط داخل الديار سرّب ـ على حد تصريحه ـ «الشك إلى المجموعة، لأن الرهان على الصعود يرفع دوما من درجة الضغط النفسي المفروض على اللاعبين عند كل تعثر، لكننا عملنا على طي صفحة التعثرين، وذلك بالتركيز على الجانب البسيكولوجي».
مدرب اتحاد عنابة أوضح في سياق متصل، أن لعب قمة ثانية في ظرف 4 أيام، وبمعطيات مغايرة، يعد بمثابة منعرج الحسم، واستطرد بالقول: «حقيقة أن الهزيمة الأولى كانت صعبة الهضم، وزاد في تأثيرها عدم توفر الوقت لتجسيد برنامج العمل الكفيل بتمكين التشكيلة من استعادة توازنها من الناحية النفسية، حيث وجدنا أنفسنا مجبرين على برمجة حصة الاستئناف بعد 24 ساعة فقط، لتحضير قمة ثانية مع اتحاد الحراش».
وفي رده عن سؤال بخصوص التعداد، و«لسيناريو» الذي يتوقعه قال لكناوي: «الأكيد أننا سنلعب ورقة الهجوم، في ظل حاجتنا إلى انتصار، لكن المهمة لن تكون سهلة، لأن اتحاد الحراش يعد من المرشحين للتنافس على الصعود، ونتائجه تبقى أبرز دليل على ذلك، لأنه لم ينهزم، ويمتلك أقوى خط دفاع، الأمر الذي يجبرنا على بذل قصارى الجهود لتحقيق المبتغى، أمام ضيف قوي من المنتظر أن يركن أكثر إلى الدفاع، ويعتمد على المرتدات الهجومية، كما كان عليه الشأن من فريق الرويسات في المباراة الماضية، لكننا استخلصنا العبر وحفظنا الدرس جيدا، رغم أننا مازلنا نعاني من مشكل الغيابات، بسبب تواجد بلهاني في العيادة ومعاقبة نمديل، بينما تبقى مشاركة بوعزيز غير مؤكدة، بعدما أصيب في لقاء الرويسات، ولو أننا بالمقابل سنستفيد من عودة كل من سماحي، عريبي وطويل.
صالح / ف