كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة مولودية قسنطينة، قد قررت تجميد صرف المنح في إجراء عقابي، بعد الإقصاء من منافسة الكأس أمام اتحاد الشاوية، والهزيمة المذلة أمام شبيبة جيجل برباعية.
ورغم أن المكتب المسير للموك، لم يضع كأس الجمهورية، ضمن أولوياته هذا الموسم، إلا أنه لم يستسغ توديع المنافسة من الدور الأول، وهو ما جعله يقرر معاقبة اللاعبين بطريقته الخاصة، وهذا من خلال حرمانهم من الحصول على علاوات الفوز، بالمباريات المجمدة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب .
ولم يهضم المسؤولون في بيت المولودية، تخاذل اللاعبين في المباراتين الأخيرتين أمام الشاوية وجيجل، خصوصا وأن الإدارة قد قامت بواجبها اتجاههم من خلال صرف راتب ونصف لكل لاعب، إضافة إلى تسوية كل المنح العالقة.
واجتمع القائمون على شؤون الموك باللاعبين على هامش حصة الاستئناف، حيث «وبخوهم» بشدة على الأداء الهزيل المقدم في آخر لقاءين، موجهين لهم آخر إنذار، قبيل إدراج أسماء المتهاونين، ضمن قائمة المسرحين التي سيعلن عنها قريبا.
وطالبت الإدارة لاعبيها بضرورة الانتفاضة، خلال المقابلتين المقبلتين، لا سيما وأن الفوز بست نقاط كفيل بإبعاد المجموعة من الضغوطات التي عانت منها مؤخرا، والتي أثرت على المردود العام للتشكيلة، التي باتت تعاني من افتقاد الثقة.
على صعيد آخر، يتواجد المسؤولون في مباحثات متواصلة مع المدرب السعيد بلعريبي، من أجل الفصل في قائمة المسرحين التي قد تحمل بعض المفاجآت.
يحدث هذا، في الوقت الذي تستعد الإدارة لتدعيم الصفوف ببعض الأسماء، خلال فترة الميركاتو الشتوي، وإن كان الرجل الأول في بيت المولودية، يأمل في جلب 5 لاعبين، في انتظار معرفة القرار النهائي للفاف، بخصوص هذا المقترح.
على صعيد آخر، عادت التشكيلة لأجواء التدريبات بمعنويات منحطة، حيث طالب بلعريبي لاعبيه بطي صفحة الإخفاقين الأخيرين، والتطلع للمقابلة المهمة المرتقبة أمام أولمبي المقرن غدا، في موعد لا يقبل حسبه القسمة على اثنين.
ويغيب عن مباراة الغد، المدافع المحوري بن ساحلي، إضافة إلى المهاجم شرارة، الذي يبدو أنه قد أنهى مرحلة الذهاب، بينما سيسجل متوسط الميدان بلخيرة عودته من جديد إلى التشكيلة، بعد غيابه الاضطراري عن مقابلة الكأس.
سمير. ك