كشف مصدر مؤكد للنصر، أن المدرب السعيد بلعريبي لا يرد على مكالمات مسؤولي مولودية قسنطينة، في خطوة دفعت الرئيس نور الدين قدري للتأكد من نوايا التقني القالمي بالانسحاب من تدريب الموك، مثلما هدد بذلك، بعد مباراة مولودية باتنة، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، عندما ظل يردد بأنه لن يعود، كونه غير راض بالمرة بما يحدث في بيت الموك من مشاكل وصراعات.
واستنادا لذات المصادر، فإن المكتب المسير للمولودية غير مُتقبل لخرجة المدرب بلعريبي، بحجة أنه قد تلقى تسبيقا بثلاثة أشهر، رفقة أعضاء طاقمه الفني، وبالتالي لا يحق لهم المغادرة، قبيل إرجاع نسبة من الأموال التي تحصلوا عليها.
وفي ظل عدم رد بلعريبي على المكالمات الهاتفية، اضطرت إدارة الرئيس نور الدين قدري لتكليف مدرب الحراس منير لعور بقيادة حصة الاستئناف المبرمجة عشية اليوم ( بداية من الساعة 17 )، على اعتبار أن لديها قناعة بعدم عودة التقني القالمي، ولو أن المسؤولين قد جهزوا أنفسهم لاتخاذ التدابير القانونية المطلوبة في حال غياب بلعريبي الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع أصحاب اللونين الأبيض والأزرق إلى غاية نهاية موسم ( 2024/2025).
وتوصلت إدارة الموك إلى اتفاق نهائي مع اللاعب السابق حسام بوحربيط، من أجل العمل كمناجير عام، حيث سيكون حاضرا خلال حصة الاستئناف عشية اليوم، وهذا من أجل الشروع في مهامه كهمزة وصل بين اللاعبين والمسؤولين.
في سياق متصل، بُرمجت حصة الاستئناف اليوم، بعد أكثر من أسبوع راحة، غير أن حضور كامل التعداد مشكوك في أمره، في ظل التهديدات المتواصلة من طرف جل اللاعبين بالمقاطعة، احتجاجا على عدم تلقي المستحقات العالقة، ولو أن الإدارة وعدت الجميع بإيجاد حل لهذه المعضلة مع انطلاق التحضيرات لمرحلة الإياب.
على صعيد آخر، تدخل الموك في تربص مغلق اليوم، بالقبة البيضاء، يدوم 10 أيام، وستتخلله بعض الوديات، على أن تعمل الإدارة على توفير متطلبات المجموعة التي لن تتدعم بأسماء جديدة، في ظل القرار الذي اتخذه المسؤولون، بعدم التعاقد مع أي اسم، خلال فترة الانتقالات الشتوية، بعد تبخر حلم الصعود.
سمير. ك
