انتهت أمس، مباريات دور المجموعات لمنافسة كأس الكونفدرالية، بتأهل شباب قسنطينة إلى الدور ربع النهائي في وصافة الفوج الأول، وهو أكبر إنجاز للنادي القسنطيني في هذه المسابقة، التي ظهر فيها السنافر لثالث مرة، وهو نفس عدد المشاركات في بطولة رابطة الأبطال (واحدة في النسخة القديمة، وكانت في موسم 1997-1998).
وتبقى مشاركة شباب قسنطينة في المسابقة القارية لرابطة الأبطال في موسم 2018-2019، الأفضل في تاريخ النادي، الذي بلغ الدور ربع النهائي، متجاوزا في دور المجموعات كل من النادي الأفريقي والإسماعيلي المصري، قبل أن يغادر سباق اللقب على يد الترجي التونسي، في حين بات ضمن قائمة أفضل 10 نوادي ممثلة للكرة المحلية قاريا، وهو الذي خاض إلى حد الآن 36 مباراة على المستوى الإفريقي (دون احتساب موعدي ربع النهائي)، منها 10 في النسخة الحالية. وبدأت رحلة النادي الرياضي القسنطيني مع البطولتين القاريتين، شتاء عام 1998، لما مثل الكرة المحلية في بطولة رابطة الأبطال، غير أن أول تجربة للسنافر لم تكن موفقة بعد الخروج من الدور الأول على يد نادي جمارك السنغال (الخسارة في داكار بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ثم التعادل سلبيا بقسنطينة)، ليخوض بعدها الشباب سنة 2014 أول مغامرة في كأس الكونفدرالية، والتي انتهت قبل مرحلة المجموعات بعد الفشل في تجاوز نادي أسيك ميموزا.
وبعد مرور 27 عاما عن أول مشاركة قارية للسنافر، فقد بات في رصيد النادي 36 مباراة على المستوى القاري (سجل خلالها 49 هدفا)، إضافة إلى مواجهتين دوليتين في إطار بطولة كأس العرب (أمام المحرق البحريني)، فيما ضمن النادي لعب مواجهتين لحساب الدور ربع النهائي لكأس الكاف، على أمل استكمال التألق والوصول إلى المربع الذهبي على الأقل، ومن ثمة التأريخ لأفضل ظهور قاري. كريم - ك