طوت أسرة النادي الرياضي القسنطيني مؤقتا ملف المشاركة القارية (كأس الكونفدرالية)، التي رسم النادي تواجده في دورها ربع النهائي عند الفوز في لقاء الجولة الخامسة على النادي الصفاقسي بثلاثية دون رد، قبل أن يخسر صدارة الفوج، ظهيرة السبت بالانهزام في تنزانيا أمام نادي سيمبا بثنائية دون رد.
وتعود اليوم، تشكيلة السنافر إلى جو التدريبات حيث فضل المدرب مضوي، عدم منح اللاعبين راحة، وهذا بالنظر إلى أهمية الموعد المقبل المبرمج عصر السبت بملعب الشهيد حملاوي، أمام مولودية البيض في إطار تسوية رزنامة بطولة الرابطة المحترفة (لقاء مؤجل عن الجولة 12)، وهو الموعد الكفيلة نقاطه بوضع رفقاء القائد ذيب في مركز الوصافة، في حال خدمتهم نتيجتي مباراة اليوم بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد والديربي العاصمي المصغر، المبرمج يوم السبت بين شبان الأكاديمية والجار «أبناء العقيبة».
وقبل هذا عاد صبيحة أمس، وفد شباب قسنطينة قادما من العاصمة التنزانية دار السلام، بعد رحلة شاقة استغرقت حوالي 8 ساعات، أنهكت كثيرا عناصر الوفد، لكن ورغم هذا فقد فضل التقني السطايفي برمجة حصة الاستئناف زوال اليوم، على أمل ضمان أفضل تحضير لملاقاة صاحب المركز الرابع عشر مولودية البيض، ومن ثمة العودة إلى سكة الانتصارات في المنافسة المحلية، بعد أزيد عن شهرين عن خامس فوز (تحقق يوم 21 نوفمبر الماضي، أمام اتحاد الجزائر بهدف دون رد).
إلى ذلك، فقد لاقت كتيبة الشباب تشجيعات المناصرين بعد الخسارة في تنزانيا أمام نادي سيمبا وتضييع فرصة إنهاء دور المجموعات في صدارة الفوج الأول، في حين أرجع المدرب مضوي سبب الظهور غير الموقف، وخاصة في الشوط الثاني التي مر فيها رفقاء الحارس بوحلفاية جانبا، إلى عدة عوامل مثلما قال في تصريحاته عقب المباراة، منها الظروف المناخية، على اعتبار أن المواجهة جرت في فترة ميزها ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، ولو أن ذات الموعد كشف عدة عيوب أبرزها نقص البدائل، بدليل مشاركة القائد إبراهيم ذيب وهو مصابا.
كريم - ك