تُنهي اليوم، تشكيلة السنافر تحضيراتها للقاء ترجي مستغانم المقرر الخميس، بخوض آخر مران بقسنطينة، على أن تكتفي بحصة خفيفة بمدينة مستغانم الأربعاء، والتي على ضوئها سيضع المدرب خير الدين مضوي، آخر اللمسات على التشكيلة المعنية بخوض هذا الموعد الهام الذي يأتي بعد انتكاسة الكأس.
ويعتزم التقني السطايفي، إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، وهذا من خلال إعادة بودرامة إلى محور الدفاع، ليكون إلى جانب بلول، على أن يزج بمواقي في الجهة اليسرى على حساب بلحوسيني الذي قد يعوض بن شاعة المغضوب عليه، علما وأن القائمة المعنية بالسفر إلى غرب البلاد، ستخلو من اسم قيبوع المصاب والمدافع ميلو الذي لم يقنع مضوي.
على صعيد آخر، كان الموعد أمس، مع تنظيم اللجنة الفيدرالية للتحكيم ليوم دراسي لفائدة لاعبي النادي الرياضي القسنطيني، لتعزيز الثقافة التحكيمية لديهم في عهد «الفار».
وأشرف الحكم السابق محمد أمين بن عيسى، رئيس لجنة التكوين والتطوير بالاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن هذه المحاضرة القيّمة المنظمة بقاعة المحاضرات بملعب الشهيد حملاوي، والتي تمحورت بالدرجة الأولى حول شرح مفصل لتقنية الحكم المساعد (الفار)، وكيفية استخدامها في المباريات، مع مناقشة قوانين اللعبة، وفهم مختلف الحالات التحكيمية، مع توضيح الحالات الجدلية، وأهم التعديلات الحاصلة في القانون، في مبادرة تهدف بالأساس إلى تعزيز الثقافة التحكيمية للاعبين، وتطوير وعيهم بقوانين اللعبة.
هذا، وحسب بن عيسى الذي ناقش مع السنافر بعض الحالات التحكيمية الخاصة بمبارياتهم الأخيرة، فإن لقطة أيمن بوقرة في لقاء الكأس الأخير أمام أولمبي أقبو بملعب الوحدة المغاربية في الوقت بدل الضائع، تستحق ضربة جزاء، بعد لمس الكرة ليد المدافع، فيما أكد رئيس لجنة التكوين والتطوير بالفاف، صحة القرار المتخذ من طرف حكم لقاء الشباب ومولودية البيض، الذي رفض احتساب ركلة جزاء طالب بها السنافر، عقب لمس الكرة ليد المدافع، معتبرا تلك اللقطة من بين الحالات التي تستوجب الدراسة (لمس الكرة للأرض أو أحد أجزاء الجسم قبل التنقل إلى اليد لا تستحق ضربة جزاء).
علما، وأن بن عيسى استنكر ما حصل في لقاء نجم مقرة، عندما استعان الحكم بوكواسة بالهاتف النقال، من أجل التراجع عن احتساب الهدف الذي وقعه توسين.
من جهة أخرى، تلقت إدارة النادي الرياضي القسنطيني مراسلة رسمية، بخصوص موعد مباراة جمعية الشلف، برسم الجولة 17، حيث حُددت بتاريخ 19 فيفري الجاري، وهو ما شأنه أن يسمح للطاقم الفني بضبط البرنامج التدريبي، استعدادا للمرحلة المقبلة، التي سيكون فيها التركيز مُنصبا حول لقاءات البطولة المحلية وكأس الكونفدرالية، بعد الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد أولمبي أقبو.
سمير. ك