أعلن رئيس النادي الهاوي لمولودية باتنة عز الدين زعطوط عن طرد سبعة لاعبين من ركائز الفريق والاستغناء عن خدماتهم حتى نهاية الموسم الجاري، منهم الحارسان عميري ورحو، وذلك على خلفية تمردهم الجماعي ومقاطعتهم مباراة أول أمس أمام أولمبي المقرن، بسبب مستحقاتهم المالية. وأكد زعطوط في هذا الخصوص على صفحته الرسمية بأن اللاعبين محل قرار الطرد، تلقوا نسبة كبيرة من أموالهم، موضحا أن الإدارة بصدد تسوية جزء من المستحقات للاعبين المتبقين، بعد رفع الحجز على رصيد النادي واستغلال مبلغ 1 مليار من إيرادات السبونسور. وأشاد رئيس النادي بشجاعة اللاعبين الشبان الذين تنقلوا إلى ورقلة مدعمين ببعض الأكابر في صورة زير وحجيج، وكذا المنتدبين الجدد في الميركاتو الشتوي، مثمنا الفوز المحقق الذي اعتبره تحديا كبيرا في ظل الظروف التي تمر بها البوبية.
من جهته، كشف المدرب لطفي بركان للنصر عن خوض فريقه المقابلة بتشكيلة طغى عليها عنصر الشباب، وفي غياب الركائز، مبرزا روح المقاومة التي أبداها الشبان، منهم حارس مرمى الرديف وزاني، ما مكنهم برأيه من خطف انتصار في غاية الأهمية، ولو أن كتيبته انتظرت الوقت بدل الضائع لصنع الفارق وتسجيل الهدف الثالث عن طريق بولبينة(د90+7).
ووصف محدثنا هذا الفوز بالمكسب الهام، كونه سيسمح لفريقه كما قال بالتنفس ومواصلة بقية المشوار بأريحية للخروج من دائرة الحسابات على السقوط، داعيا في نفس الوقت إلى طي صفحة المقرن والتركيز على اللقاء القوي المرتقب في الجولة القادمة أمام الرائد مستقبل الرويسات بملعب أول نوفمبر بباتنة.
م ـ مداني